الجيش الأميركي يعلن مقتل 24 من عناصر جيش المهدي
صفحة 1 من اصل 1
الجيش الأميركي يعلن مقتل 24 من عناصر جيش المهدي
أعلنت القوات
الأميركية مصرع 24 من عناصر جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في سلسلة اشتباكات اندلعت بين الطرفين، واستمرت عدة ساعات بمدينة الصدر شرقي
العاصمة بغداد.
فقد أوضح بيان رسمي للجيش الأميركي هناك أن الاشتباكات تجددت الثلاثاء لدى استهداف إحدى دورياته التي قامت بالرد على مصدر النيران في مواجهة أسفرت -بحسب البيان- عن مقتل 24 مسلحا من عناصر جيش المهدي.
مع العلم أن الحصيلة السابقة التي أعلنتها مصادر أمنية وطبية عراقية، تحدثت عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة 25 آخرين بهذه الاشتباكات
.
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية لوكالة الأنباء الفرنسية إن هجوما مزدوجا بعبوات ناسفة استهدف الثلاثاء آلية عسكرية مما أدى لإصابة ثلاثة جنود بجروح، مشيرا إلى إصابة آلية أخرى بعبوة ناسفة.
كما تحدث المقدم ستيفن ستوفر عن مصادرة قواته ثلاث قذائف هاون قال إنها إيرانية الصنع في تجديد للاتهامات الأميركية بتزويد مليشيات شيعية بالسلاح، وهو ما دأبت طهران على نفيه في أكثر من مناسبة.
في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها في بغداد أن مروحيات أميركية قصفت منازل بالقطاع 10 في القسم الشمالي من مدينة الصدر، مما أسفر عن وقوع ضحايا وتدمير أربعة منازل.
يُذكر أن ستوفر أكد في تصريح سابق تعرض جنود أميركيين لإطلاق نار من قبل مسلحين قتل أحدهما باشتباك تلا عملية إطلاق النار التي وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء وأضاف أن مسلحين فتحوا النار مجددا على قواته في حي يقع على مشارف مدينة الصدر، مشيرا إلى أن وحدة تابعة لقوات المشاة ردت على المهاجمين وقتلت خمسة منهم في حين أصيب جندي بجروح طفيفة.
بيد أن مصادرإعلامية ذكرت أن حصيلة القتلى الأميركيين ارتفعت إلى أربعة جنود سقطوا في معارك ضارية اندلعت الاثنين بالعاصمة، وتضمنت معركة بالدبابات جرت ضد عشرات المسلحين من جيش المهدي الذين هاجموا حاجز تفتيش بمدينة الصدر تحت غطاء من عواصف ترابية.
وتشير الإحصائيات الرسمية العراقية والأميركية إلى أن عدد قتلى الاشتباكات -التي تقع بمدينة الصدر منذ نحو شهر- يقارب 472 شخصا بينهم مدنيون وعناصر من جيش المهدي بالإضافة إلى مئات الجرحى.
فيما تتحدث الأرقام نفسها عن 18 جنديا أميركيا لقوا حتفهم بهذه الاشتباكات التي اندلعت شرارتها بمدينة البصرة بعد بدء عملية صولة الفرسان يوم 25 مارس/ آذار الفائت التي اعتبرها التيار الصدري محاولة من قبل حكومة نوري المالكي
لإلغائه ميدانيا قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة
الحرب مستمرة
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء أن حكومة المالكي ستواصل حربها ضد المليشيات، داعيا في مقابلة صحفية الحكومة للتمييز ما بين كتلة حركة الصدر وبين ما يطلق عليه "الجماعات الخاصة" التي يقول الجيش الأميركي إنها عناصر منشقة عن جيش المهدي تدعمها طهران.
كما اعتبر برهم صالح أنه من الواجب على قيادات الحركة "أن يساعدوا في التمييز بينهم وأنصارهم من جهة، وبين تلك العناصر الفاسدة التي تحاول خطف حركتهم واستخدامها كغطاء لبرنامجهم الخبيث من جهة أخرى".
ودافع الرجل عن المالكي، قائلا إنه لا يلاحق مقتدى الصدر بل يعمل على تطبيق القانون الذي ينص على عدم السماح
بوجود مليشيات مسلحة أو القبول بمشاركة حركة سياسية لديها مليشيات مسلحة بالانتخابات.
وجدد نائب رئيس الوزراء التأكيد على أن التيار الصدري يبقى حركة سياسية رئيسية، وأن محاولات عزلها أو استبعادها لن تخدم الاستقرار في البلاد. لكنه شدد في الوقت على أن المالكي "جاد للغاية" في حملته ضد المليشيات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي داخلي غير مسبوق.
.
.
مواضيع مماثلة
» جيش الاحتلال الأميركي يحتجز نحو 500 قاصر بالعراق
» عالم ياباني يعلن إسلامه بسبب إعجاز علمي في القرآن
» مقتل 10روس بنزاع جورجيا-أوسيتيا وموسكو تعزز قواتها
» الجيش الصينى المتحجر " أعجوبة "
» عالم ياباني يعلن إسلامه بسبب إعجاز علمي في القرآن
» مقتل 10روس بنزاع جورجيا-أوسيتيا وموسكو تعزز قواتها
» الجيش الصينى المتحجر " أعجوبة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى