مقتل 10روس بنزاع جورجيا-أوسيتيا وموسكو تعزز قواتها
صفحة 1 من اصل 1
مقتل 10روس بنزاع جورجيا-أوسيتيا وموسكو تعزز قواتها
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة مقتل 10 من جنودها في منطقة النزاع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، مهددة بالرد على مقتل مواطنيها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: إن "روسيا لن تغض النظر عن قتل جنودها وأبناءها في منطقة النزاع". من جهتها نفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الجورجية يكاتيرينا زغولادزه أن تكون القوات الجورجية استهدفت مواقع قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.
على صعيد متصل أعلن الرئيس الجورجي ميخائيل سكاشفيلي في خطاب نقله التلفزيون الجورجي التعبئة العامة واستدعاء قوات الاحتياط، مؤكدا أن القوات الجورجية باتت تسيطر على أغلبية أجزاء أوسيتيا الجنوبية وأن المعارك تدور وسط عاصمتها "سيخنفالي".
في غضون ذلك، أعلن مصدر في مقر دائرة شمال القوقاز العسكرية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية أن قافلة من الدبابات والمدرعات الروسية دخلت مدينة تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية.
وقال المصدر للوكالة: إن الدبابات والمدرعات الروسية دخلت الضاحية الشمالية لعاصمة أوسيتيا الجنوبية. وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أن روسيا ستقدم مساعدات لمواطنيها في أوسيتيا الجنوبية وقوات حفظ السلام في هذه المنطقة.
وشدد على أن روسيا لن تسمح بارتكاب جرائم قتل بحق مواطنيها وأفراد قوات حفظ السلام، ولهذا أرسلت تعزيزات لقوات حفظ السلام العاملة في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي وقدمت المساعدة من أجل منع إراقة الدماء.
وعلمت وكالة نوفوسيتي من شهود عيان أن أكثر من 100 آلية مدرعة من دبابات ومدافع ذاتية الحركة ومصفحات اجتازت نفق "روكسكي" الذي يربط بين جمهورية أوسيتيا الشمالية (روسيا) وأوسيتيا الجنوبية.
من جانب آخر قال الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي: إن مدرعات روسية ثقيلة دخلت إلى أوسيتيا الجنوبية . ونقلت وكالة "رويترز" عن ساكاشفيلي قوله في بيان صحفي: "دخلت 150 دبابة وحاملة جنود مدرعة وعربات أخرى روسية إلى أوسيتيا الجنوبية، هذا توغل واضح في أراضي دولة أخرى".
وكانت جورجيا قد شنت الليلة الماضية عمليات حربية في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي الجنوبي، باجتياح قواتها أراضي الجمهورية غير المعترف بها، وقصفها تسخينفالي، بمختلف الأسلحة بما فيها راجمات الصواريخ من طراز "جراد".
وتعلن سلطات أوسيتيا الجنوبية أن القوات الجورجية تستخدم في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والتقنيات العسكرية بما في ذلك الدبابات والطائرات. وأكدت وقوع ضحايا بين السكان المسالمين.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد هدد اليوم الجمعة بأن "الأعمال العدوانية" لجورجيا في "اوسيتيا الجنوبية" تستدعي "إجراءات انتقامية"، فيما أعلن ممثل اوسيتيا الجنوبية في موسكو ديميتري ميدوييف أن التدخل العسكري أصبح ضروريا "لوقف الحرب" و"وقف العدوان" الجورجي على بلاده.
واقتحمت القوات الجورجية فجر اليوم مدينة تسيخنفالي عاصمة إقليم "أوسيتيا الجنوبية" الانفصالي، وأفادت الأنباء بأن معارك عنيفة تدور الآن بين الجانبين في جنوب المدينة، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على بيان يدعو الجانبين إلى الكف عن استخدام القوة.
وقال رئيس الوزراء الجورجي لادو جورجينيدزي: إن السلطات الجورجية تتخذ إجراءات "لمنع استمرار تسلل المرتزقة" من روسيا إلى الجمهورية الانفصالية، فيما أكد قائد عسكري جورجي أن العملية العسكرية تهدف إلى استعادة الوضع الدستوري في أوسيتيا الجنوبية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: إن "روسيا لن تغض النظر عن قتل جنودها وأبناءها في منطقة النزاع". من جهتها نفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الجورجية يكاتيرينا زغولادزه أن تكون القوات الجورجية استهدفت مواقع قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.
على صعيد متصل أعلن الرئيس الجورجي ميخائيل سكاشفيلي في خطاب نقله التلفزيون الجورجي التعبئة العامة واستدعاء قوات الاحتياط، مؤكدا أن القوات الجورجية باتت تسيطر على أغلبية أجزاء أوسيتيا الجنوبية وأن المعارك تدور وسط عاصمتها "سيخنفالي".
في غضون ذلك، أعلن مصدر في مقر دائرة شمال القوقاز العسكرية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية أن قافلة من الدبابات والمدرعات الروسية دخلت مدينة تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية.
وقال المصدر للوكالة: إن الدبابات والمدرعات الروسية دخلت الضاحية الشمالية لعاصمة أوسيتيا الجنوبية. وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أن روسيا ستقدم مساعدات لمواطنيها في أوسيتيا الجنوبية وقوات حفظ السلام في هذه المنطقة.
وشدد على أن روسيا لن تسمح بارتكاب جرائم قتل بحق مواطنيها وأفراد قوات حفظ السلام، ولهذا أرسلت تعزيزات لقوات حفظ السلام العاملة في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي وقدمت المساعدة من أجل منع إراقة الدماء.
وعلمت وكالة نوفوسيتي من شهود عيان أن أكثر من 100 آلية مدرعة من دبابات ومدافع ذاتية الحركة ومصفحات اجتازت نفق "روكسكي" الذي يربط بين جمهورية أوسيتيا الشمالية (روسيا) وأوسيتيا الجنوبية.
من جانب آخر قال الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي: إن مدرعات روسية ثقيلة دخلت إلى أوسيتيا الجنوبية . ونقلت وكالة "رويترز" عن ساكاشفيلي قوله في بيان صحفي: "دخلت 150 دبابة وحاملة جنود مدرعة وعربات أخرى روسية إلى أوسيتيا الجنوبية، هذا توغل واضح في أراضي دولة أخرى".
وكانت جورجيا قد شنت الليلة الماضية عمليات حربية في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي الجنوبي، باجتياح قواتها أراضي الجمهورية غير المعترف بها، وقصفها تسخينفالي، بمختلف الأسلحة بما فيها راجمات الصواريخ من طراز "جراد".
وتعلن سلطات أوسيتيا الجنوبية أن القوات الجورجية تستخدم في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والتقنيات العسكرية بما في ذلك الدبابات والطائرات. وأكدت وقوع ضحايا بين السكان المسالمين.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد هدد اليوم الجمعة بأن "الأعمال العدوانية" لجورجيا في "اوسيتيا الجنوبية" تستدعي "إجراءات انتقامية"، فيما أعلن ممثل اوسيتيا الجنوبية في موسكو ديميتري ميدوييف أن التدخل العسكري أصبح ضروريا "لوقف الحرب" و"وقف العدوان" الجورجي على بلاده.
واقتحمت القوات الجورجية فجر اليوم مدينة تسيخنفالي عاصمة إقليم "أوسيتيا الجنوبية" الانفصالي، وأفادت الأنباء بأن معارك عنيفة تدور الآن بين الجانبين في جنوب المدينة، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على بيان يدعو الجانبين إلى الكف عن استخدام القوة.
وقال رئيس الوزراء الجورجي لادو جورجينيدزي: إن السلطات الجورجية تتخذ إجراءات "لمنع استمرار تسلل المرتزقة" من روسيا إلى الجمهورية الانفصالية، فيما أكد قائد عسكري جورجي أن العملية العسكرية تهدف إلى استعادة الوضع الدستوري في أوسيتيا الجنوبية.
R.F.Z- عضو مميز
- عدد الرسائل : 67
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى