عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
صفحة 1 من اصل 1
عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي المصطفى الامين
اليوم اخواتي جايبلكم موضوع أن شاء الله يعجبكم
الى اهل المحن والبلاء
عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..
الهمسة الأولى :
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك
.. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من
المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
الهمسة الثانية :
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الهمسة الثالثة :
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ..
وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الهمسة الرابعة :
احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
الهمسة الخامسة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر
الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
الهمسة السادسة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (
ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) ..
فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
الهمسة السابعة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد
تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
الهمسة الثامنة :
كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الهمسة التاسعة :
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر
بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الهمسة العاشرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..واسعى جاهدا فى ارصاء خلق الله واسعادهم لينتقل هدا الرضى والسعد اليك وعرفهم بحبيبهم والمنعم عليهم وكاشف كروبهم ومفرج همومهم ورافع بلواهم عنهم....ولا تتردد فى تدكيرهم بالبلاء الاكبر وهو ضياع الدين فى حياتهم وحياة المسلمين وبهدا سينسيه دلك بلواه ..لقول النبي الاكرم محمد ابن عبد الله روحى له الفداء : من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله جميع الهموم : او كما قال عليه السلام... فتدكر اخى الكريم اختى الفاصلة هم الاهمة الاسلامية واين وصلت ودكروا الامة بدلك لتستفيق من غفلتها قبل فواة الاوان قبل ان تطلع الشمس من مغربها...فاعداء الاسلام والانسانية كثر.....لقول الله جل وعلا : ان الدين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله...... : لهدا قال لنا جل جلاله.. : يا ايها الدين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عداب اليم تومنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله باموالكم وانفسكم دلكم خير لكم ان كنتم تعلمون....... : الشاهد هنا انه سبحانه دكر الجهاد بالمال والنفس وقدم المال لحكمتين اولها ان المال هو المحبوبات ولا يمكن الوصول لحقيقة لا اله الا الله الا باخراج كل ما سوى الله من القلب ومن ضمنها حب المال ودلك بالانفاق... والحكمة التانية ان هناك من ينفق ماله بالاضعاق من اجل الصد عن دين الله وتخريب عقائد المسلمين فلهدا كان من الواجب على المسلمين بنص من الله ان ينفقوا اموالهم ليصدو ا هدا التيار الجارف من طرف اعداء الاسلام والانسانية فلهدا اخوتى اخواتى فى الله الاخوة يخرجون فى سبيل الله لهدا المقصد العظيم السامى حتى تتغير وجهة قلوبهم من المخلوق الى الخالق ومن الدنيا الى الاخرة ومن الاشياء الى الاعمال... ولينصروا دين الله كل على قدر طاقته ومستوى علمه وقدرته على الانفاق من وقته وماله ونفسه..والله ولى المتقين.... ...
لا تنسونا من دعائكم
والصلاة والسلام على النبي المصطفى الامين
اليوم اخواتي جايبلكم موضوع أن شاء الله يعجبكم
الى اهل المحن والبلاء
عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..
الهمسة الأولى :
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك
.. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من
المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
الهمسة الثانية :
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الهمسة الثالثة :
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ..
وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الهمسة الرابعة :
احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
الهمسة الخامسة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر
الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
الهمسة السادسة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (
ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) ..
فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
الهمسة السابعة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد
تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
الهمسة الثامنة :
كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الهمسة التاسعة :
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر
بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الهمسة العاشرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..واسعى جاهدا فى ارصاء خلق الله واسعادهم لينتقل هدا الرضى والسعد اليك وعرفهم بحبيبهم والمنعم عليهم وكاشف كروبهم ومفرج همومهم ورافع بلواهم عنهم....ولا تتردد فى تدكيرهم بالبلاء الاكبر وهو ضياع الدين فى حياتهم وحياة المسلمين وبهدا سينسيه دلك بلواه ..لقول النبي الاكرم محمد ابن عبد الله روحى له الفداء : من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله جميع الهموم : او كما قال عليه السلام... فتدكر اخى الكريم اختى الفاصلة هم الاهمة الاسلامية واين وصلت ودكروا الامة بدلك لتستفيق من غفلتها قبل فواة الاوان قبل ان تطلع الشمس من مغربها...فاعداء الاسلام والانسانية كثر.....لقول الله جل وعلا : ان الدين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله...... : لهدا قال لنا جل جلاله.. : يا ايها الدين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عداب اليم تومنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله باموالكم وانفسكم دلكم خير لكم ان كنتم تعلمون....... : الشاهد هنا انه سبحانه دكر الجهاد بالمال والنفس وقدم المال لحكمتين اولها ان المال هو المحبوبات ولا يمكن الوصول لحقيقة لا اله الا الله الا باخراج كل ما سوى الله من القلب ومن ضمنها حب المال ودلك بالانفاق... والحكمة التانية ان هناك من ينفق ماله بالاضعاق من اجل الصد عن دين الله وتخريب عقائد المسلمين فلهدا كان من الواجب على المسلمين بنص من الله ان ينفقوا اموالهم ليصدو ا هدا التيار الجارف من طرف اعداء الاسلام والانسانية فلهدا اخوتى اخواتى فى الله الاخوة يخرجون فى سبيل الله لهدا المقصد العظيم السامى حتى تتغير وجهة قلوبهم من المخلوق الى الخالق ومن الدنيا الى الاخرة ومن الاشياء الى الاعمال... ولينصروا دين الله كل على قدر طاقته ومستوى علمه وقدرته على الانفاق من وقته وماله ونفسه..والله ولى المتقين.... ...
لا تنسونا من دعائكم
zizounette- مدير
- عدد الرسائل : 500
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى