منتدى لجنة المسجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حِكَمٌ وطرائِف *** مواعِظَ ولطائِف ***علومٌ ومَعارِف

اذهب الى الأسفل

حِكَمٌ وطرائِف *** مواعِظَ ولطائِف ***علومٌ ومَعارِف Empty حِكَمٌ وطرائِف *** مواعِظَ ولطائِف ***علومٌ ومَعارِف

مُساهمة من طرف zizounette الثلاثاء 25 سبتمبر 2007, 14:58

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى عن ثمانية أمور : واجب وأوجب ، وعجيب وأعجب ، وصعب وأصعب ، وقريب وأقرب . فأجاب بقوله :
مِن واجبِ الناسِ أن يتوبوا . . . لكن تركَ الذنوب أوجبْ

والدهرُ في صـرفهِ عجـيبٌ . . . وغفـلة النـاسِ عنه أعجبْ
والصبرُ في النائبـاتِ صـعبٌ . . . لكن فـوات الثوابِ أصعبْ
وكل مـا يُرتجـى قريبٌ . . . والوقـتُ من دونِ ذاكَ أقربْ
**
سأل علي بن أبي طالب ابنه الحسين رضي الله عنهما : كم بين الإيمان واليقين ؟ . فقال : أربع أصابع . فقال علي : وكيف ذلك ؟ . قال الحسين : الإيمان كل ما سمعته أذناك وصدقه قلبك ، واليقين ما رأته عيناك فأيقن به قلبك ، وليس بين الأذن والعين إلا أربع أصابع .
**
قال الشاعر :
لا تسألنَّ بنيَّ آدمَ حاجةً . . . وسَلِ الذي أبوابهُ لا تُحجَبُ
الله يغضب إنْ تركتَ سؤالَهُ . . . وبنيَّ آدم حين يُسألُ يَغضِبُ
**
إن ظل الأشياء التي يحدثها الضوء الذي يسقط عليها له عبوديته الخاصة لله تعالى بنص الكتاب الكريم قال تعالى : " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ " ، وقال تعالى : " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ " ، ومن هنا يتبين لنا أن الظل يسجد لله سبحانه وتعالى ، فيا سبحان الله .
**
قال الحكماء : أربعة حسن ، ولكن أربعة منها أحسن .
الحياء من الرجال حسن ، ولكنه من النساء أحسن .
والعدل من كل أحد حسن ، ولكنه من الولاة أحسن .
والتوبة من الشيخ حسن ، ولكنها من الشاب أحسن .
والجود من الأغنياء حسن ، ولكنه من الفقراء أحسن .
**
تظلّم رجل إلى المأمون من عامل له ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما ترك لنا ذهباً إلا أذهبه ، ولا فضة إلا فضّها ، ولا غلة إلا غلّها ، ولا ضيعة إلا أضاعها ، ولا عرضاً إلا عرض له ، ولا ماشية إلا افتشاها ، ولا خيلاً إلا أخلاه ، ولا دقيقاً إلا دقه . فعجب المأمون من فصاحته ، وكشف ظلامته .
**
ضرب الحكماء لفرعون مثلاً في الحمق والغباء ، فقالوا : أدخل إبليس على فرعون ، فقال : من أنت ؟ . قال : إبليس . فقال فرعون : ما جاء بك ؟ . قال إبليس : جئت أنظر إليك فأعجب من جنونك . قال : وكيف ؟ . قال : أنا عاديت مخلوقاً مثلي وامتنعت من السجود له ، فطُردت ولُعنت ، وأنت تدّعي أنك أنت الإله ! ، هذا والله الجنون البارد .
**خرج أبو دلامة الشاعر مع الخليفة المهدي للصيد ، فعن لهم ظبي فرماه المهدي فأصابه ، ورمى الوزير علي بن سليمان ، فأخطأه وأصاب الكلب . فضحك المهدي وقال لأبي دلامة : قُلْ . فقال :
[size=21]قد رمى المهديُّ ظبياً . . . شكّ بالسهم فؤادهْ

وعليّ ابن سليمـا . . . ن رمى كلباً فصادهْ
فهنيئاً لهما كُلّ . . . امرئٍ يأكل زادهْ !!
**
قال هارون الرشيد لأبي يوسف : ما تقول في الفالوذج واللوينج - وهما من أفخر أنواع الحلويات - ، أيهما أطيب ؟ . فقال : يا أمير المؤمنين ، لا أقضي بين غائبين عني . فأمر بإحضارهما ، فجعل أبو يوسف يأكل من هذا لقمة ، ومن ذاك أخرى ، حتى نصَّف جاميهما ، ثم قال : يا أمير المؤمنين ، ما رأيت أجدل منهما ، كلما أردت أن أسجل لأحدهما ، أدلى الآخر بحجة !! .
**
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذا برجل يصيح : يا عبد الله . فلم يجبه أحد ، فقال الرجل لأحد الغلمان : ألا تسمع ؟ . فقال : يا عمّ ، كلنا عبيد الله ، فأي عبد الله تعني ؟ . فالتفت الأعرابي إلى ابنه حمزة وقال : يا حمزة ، ألا تنظر إلى بلاغة هذا الشاب ؟ . فلما كان من الغد ، إذا برجل ينادي : يا حمزة . فقال حمزة : كلنا حماميز الله ، فأي حمزة تعني ؟ .
**
التقى جحا ذات يوم بملك التتار " تيمورلنك " ، فقال له تيمورلنك : يا جحا ، إني شديد الإعجاب بأسماء خلفائكم كالواثق بالله والمعتصم بالله ، وأريد أن تختار لي اسماً من هذا النوع . فالتفت إليه جحا وقال : أختار لك نعوذ بالله !! .
**
قال الشاعر :
يصابُ الفتى منْ عثْرَةٍ بلسانه . . . وليس يصاب المرء من عثرة الرجلِ
فعثرته في القولِ تذهبُ رأسهُ . . . وعثرته بالرجل تبرأ على مهلِ
**
zizounette
zizounette
مدير
مدير

عدد الرسائل : 500
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى