السويد سوَّد الله وجهها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السويد سوَّد الله وجهها
ها هو الغرب "المتصهين" يعود مرة أخرى محاولا إثارة مشاعر المسلمين، وجس نبض هذا الجسد الإسلامي وهل مازال حيا أم أنه مات! فما أن كادت تنتهي أزمة سب الدنمارك لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم حتى كررت السويد قبل أيام جريمة أختها، ولأنهم لم يروا من المسلمين الذين انتشروا بالعالم ردة فعل تخيفهم أو تقلق مصالحهم الاقتصادية استمرأوا الجريمة وأعادوها بكل وقاحة.
فالسويد نشرت في صحيفتين لها مقالين فيهما سب قبيح لنبينا صلوات الله وسلامه عليه، بل ووضعت إحدى الصحيفتين رابطا بالإنترنت لموقع فيه كاريكاتيرات جديدة تستهزئ بنبينا استهزاء وقحاً لا يدل إلا على دناءة نفوسهم ونحن إذ نذكر القراء "المسلمين" وغيرهم من "المنصفين" أن ما حدث من غضبة في العالم الإسلامي من المشرق إلى المغرب أثر سب بعض الصحف الدنماركية لنبينا، تلك الغضبة التي أدت إلى مقاطعة لسلعهم ولكنها لم تستمر، ولو اتفق الحاكم "المسلم" مع شعوب المسلمين على الاستمرار فيها لأتت ثمارها، وإننا اليوم نريد أن نتعلم من الماضي، ونسد الثغرات، ونلجم الأفواه المثبطة "فالسويد" تعلن الآن حرباً "وقحة" على شخص نبينا، والحكومة تزعم أنها لا تستطيع محاسبة الصحيفة لأنها تؤمن بحرية الرأي!
وأنا اقول من باب مبدأ حرية الرأي؛ قاطعوا "السويد" ومنتجاتها "سود الله وجهها"، فشركاتكم وبضائعكم معروفة لدينا ومن السهل إيجاد البديل لها، وبلادكم لا نحتاج السفر اليها، فهي بلاد الكآبة والانحلال وسفيركم وسفارتكم غير مرحب بها في بلادنا، وأقول أيضا من باب حرية الرأي "أيها المسلمون لاخير فيكم إن يخلص إلى رسول الله وفيكم عين تطرف".
وأين حرية الرأي أيها الغرب "المتصهين" عندما أدين مؤرخ بريطاني "ديفيد ارفينج" وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمجرد أنه انكر ما يسمى محرقة "الهولوكست" وذلك في كتاب كتبه قبل 17 سنة؟
أي ذل وهوان نعيشه اليوم في ظل زمان أرخص ما يسب فيه نبينا! وأرخص دم يسال دم المسلمين فيه! نحن الآن أمام اختبار جديد، وامتحان آخر، فهل سننجح فيه أم لا؟ هل سنؤثر السيارات السويدية والأثاث السويدي والبضاعة السويدية أم سنؤثر الانتصار لرسولنا صلى الله عليه وسلم؟.
شرذمة قليلون من يهود نجحوا في فرض احترامهم ووقف ما يسمى حرية الرأي عند عتبة دينهم المحرف ومعتقداتهم الفاسدة، وما يزيد عن المليار يقول بعض مثقفيهم: "الأمر لا يستدعي كل هذه الضجة"، و"لنعالج أخطاءنا قبل أن نلتفت للغرب"، وغيرها من الحجج المقصود منها الفت في العضد، وإيقاف صحوة المسلمين.
أيها المسلمون في كل مكان لو رأى الغرب وقوفاً حقيقياً من حكام المسلمين وشعوبهم ضد سب الدانمارك لنبينا لما تجرأ "سفهاء" السويد على هذه الفعلة، فهل سنبدأ حملة حقيقية هذه المرة للذود عن نبينا لننال شفاعته يوم القيامة، يوم ينالها المحبون الصادقون وهو يقول: «اللهم أمتي أمتي».
الحكومة مطالبة بقرارات رسمية وخطابات شجاعة ضد السويد ولو استدعى السفير منها وطلب من سفيرهم توجيه رسالة شديدة اللهجة لحكومته ربما حذا حذو الكويت بعض الدول الإسلامية الأخرى.
أين لجان العلاقات الخارجية في مجلس أمتنا الموقر؟ أم لأن الاعضاء مشغولون بالسياحة الأوروبية التي لايريدون تعكير مزاجهم فيها، فلا شجب ولا استنكار؟ أين الأموال التي خصصت للتعريف بنبي الأمة؟ وهل صرف منها شيء؟ وهل خصصت وزارة الأوقاف خطبة في توجيه الناس للخطوات التي يجب اتخاذها في الدفاع عن نبيهم والتعريف به؟
أين الجمعيات الخيرية والنقابات والاتحادات الطلابية والجماعات الدعوية ودورها في إنكار هذا الفعل الشنيع من السويد "سود الله وجهها"، أم أن الخبر لم يصلهم إلى الآن؟
أنت أيها المسلم.. أيتها المسلمة.. كل منا عليه دور في نصرة نبيه والذود عنه والتعريف به، ومقاطعة كل بلاد لا تحترم ديننا بما استطاعت «ورب رجل اشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره».
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يارب المستضعفين.
فالسويد نشرت في صحيفتين لها مقالين فيهما سب قبيح لنبينا صلوات الله وسلامه عليه، بل ووضعت إحدى الصحيفتين رابطا بالإنترنت لموقع فيه كاريكاتيرات جديدة تستهزئ بنبينا استهزاء وقحاً لا يدل إلا على دناءة نفوسهم ونحن إذ نذكر القراء "المسلمين" وغيرهم من "المنصفين" أن ما حدث من غضبة في العالم الإسلامي من المشرق إلى المغرب أثر سب بعض الصحف الدنماركية لنبينا، تلك الغضبة التي أدت إلى مقاطعة لسلعهم ولكنها لم تستمر، ولو اتفق الحاكم "المسلم" مع شعوب المسلمين على الاستمرار فيها لأتت ثمارها، وإننا اليوم نريد أن نتعلم من الماضي، ونسد الثغرات، ونلجم الأفواه المثبطة "فالسويد" تعلن الآن حرباً "وقحة" على شخص نبينا، والحكومة تزعم أنها لا تستطيع محاسبة الصحيفة لأنها تؤمن بحرية الرأي!
وأنا اقول من باب مبدأ حرية الرأي؛ قاطعوا "السويد" ومنتجاتها "سود الله وجهها"، فشركاتكم وبضائعكم معروفة لدينا ومن السهل إيجاد البديل لها، وبلادكم لا نحتاج السفر اليها، فهي بلاد الكآبة والانحلال وسفيركم وسفارتكم غير مرحب بها في بلادنا، وأقول أيضا من باب حرية الرأي "أيها المسلمون لاخير فيكم إن يخلص إلى رسول الله وفيكم عين تطرف".
وأين حرية الرأي أيها الغرب "المتصهين" عندما أدين مؤرخ بريطاني "ديفيد ارفينج" وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمجرد أنه انكر ما يسمى محرقة "الهولوكست" وذلك في كتاب كتبه قبل 17 سنة؟
أي ذل وهوان نعيشه اليوم في ظل زمان أرخص ما يسب فيه نبينا! وأرخص دم يسال دم المسلمين فيه! نحن الآن أمام اختبار جديد، وامتحان آخر، فهل سننجح فيه أم لا؟ هل سنؤثر السيارات السويدية والأثاث السويدي والبضاعة السويدية أم سنؤثر الانتصار لرسولنا صلى الله عليه وسلم؟.
شرذمة قليلون من يهود نجحوا في فرض احترامهم ووقف ما يسمى حرية الرأي عند عتبة دينهم المحرف ومعتقداتهم الفاسدة، وما يزيد عن المليار يقول بعض مثقفيهم: "الأمر لا يستدعي كل هذه الضجة"، و"لنعالج أخطاءنا قبل أن نلتفت للغرب"، وغيرها من الحجج المقصود منها الفت في العضد، وإيقاف صحوة المسلمين.
أيها المسلمون في كل مكان لو رأى الغرب وقوفاً حقيقياً من حكام المسلمين وشعوبهم ضد سب الدانمارك لنبينا لما تجرأ "سفهاء" السويد على هذه الفعلة، فهل سنبدأ حملة حقيقية هذه المرة للذود عن نبينا لننال شفاعته يوم القيامة، يوم ينالها المحبون الصادقون وهو يقول: «اللهم أمتي أمتي».
الحكومة مطالبة بقرارات رسمية وخطابات شجاعة ضد السويد ولو استدعى السفير منها وطلب من سفيرهم توجيه رسالة شديدة اللهجة لحكومته ربما حذا حذو الكويت بعض الدول الإسلامية الأخرى.
أين لجان العلاقات الخارجية في مجلس أمتنا الموقر؟ أم لأن الاعضاء مشغولون بالسياحة الأوروبية التي لايريدون تعكير مزاجهم فيها، فلا شجب ولا استنكار؟ أين الأموال التي خصصت للتعريف بنبي الأمة؟ وهل صرف منها شيء؟ وهل خصصت وزارة الأوقاف خطبة في توجيه الناس للخطوات التي يجب اتخاذها في الدفاع عن نبيهم والتعريف به؟
أين الجمعيات الخيرية والنقابات والاتحادات الطلابية والجماعات الدعوية ودورها في إنكار هذا الفعل الشنيع من السويد "سود الله وجهها"، أم أن الخبر لم يصلهم إلى الآن؟
أنت أيها المسلم.. أيتها المسلمة.. كل منا عليه دور في نصرة نبيه والذود عنه والتعريف به، ومقاطعة كل بلاد لا تحترم ديننا بما استطاعت «ورب رجل اشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره».
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يارب المستضعفين.
رد: السويد سوَّد الله وجهها
أصدرت اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء بيانا استنكاريا ضد الرسوم البذيئة والمستفزة التي نشرتها صحيفة سويدية استهزاء بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وهذا هو نص البيان كما جاء في موقع اللجنة:
لقد عاد أحد سفهاء الغرب من جديد إلى تكرار الإساءة إلى البشرية وإلى الحقيقة وإلى نفسه أسوأ إساءة ، بتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم ، وأفضل الخلق وأكرمهم على ربه عز وجل .
فقد قام أحد الرسامين السويديين بمحاولة عرض رسوم دنيئة له يدعيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم في معرض في جنوب السويد بعنوان (الكلب في الفن) ، لكن إدارة المعرض رفضت عرضها، وهو موقف تُشكر إدارة المعرض عليه؛ لأنه يدل على تعقّل وتقدير لمشاعر المسلمين . فلم يكتف هذا الرسام بهذه الصفعة من عقلاء أبناء حضارته وأبناءِ قيم الحرية مثله، فاستعان بسفهاء الصحافة، واستجابت له صحيفتان، قامتا بنشر خبر منعه من عرض صوره ، تحت عناوين تستفزّ المسلمين، وقامت إحدى الصحيفتين بوضع رابط لموقع الرسام ليشاهد الناس حقارته، بأسلوب ماكر خبيث؛ لكي تنجو هي من عواقب النشر الصريح. وأخذ يتنادى العنصريون ضد المسلمين من أعضاء حزب الشعب السويدي في البرلمان بنشر هذه الرسومات، وبالحجة التي لا يخجلون من ازدواجية ترديدها وتطبيقها في عالمهم المتحضر (كما يحبون تمييزه عن عالمنا الثالث!) ، وهي حجة حرية التعبير، والتي لا نفتأ نرى ازدواجية معاييرها كل حين في عالمهم، كما حدث مؤخرا في إسبانيا ، عندما أصدر أحد القضاة حكمًا بسحب عدد من مجلة محلية؛ لأنها نشرت رسما مسيئا لولي العهد الإسباني، فسُحب العدد يوم الجمعة 20/ يوليو/ 2007م الموافق 6/ رجب /1428هـ ؛ فأين حرية التعبير في هذا الموقف ؟! وأين مناصروها في السويد ودول الاتحاد الأوربي جميعها ؟!
والمسلمون في هذه الأثناء ينتظرون من عقلاء العالم التدخّل لمنع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، والتي لن تصب في مصلحة السلام العالمي والشراكة البشرية بين أهل الأرض في إكمال بناء الحضارة الإنسانية، بل إن أثرها الوحيد هو الزيادة من عنف التصادم الحضاري والنفخ في نار الفتنة المشتعلة أصلا في العديد من بقاع العالم!
وفي رأس المطالبين بذلك الحكومة السويدية، والتي كان لها في أزمتنا السابقة موقفٌ أبان عن إدراكها لأثر مثل هذه الإساءات على المصالح العالمية، ولمقدار ما تسببه من ألمٍ وإساءةٍ لمشاعر المسلمين؛ فعاجلت الحكومةُ حينها بالاعتذار إلى المسلمين وباستنكار ما وقع وشجبه. فالمأمول منها الآن أن تكرر هذا الموقف الصحيح، وأن تضع الحلول للحيلولة بين السفهاء وبين إساءتهم لمعنى الحرية الحقة، والتي تنتهي عند عدم الإساءة إلى الآخرين .
ونرجو من المسلمين أن لا يُشعِروا سفهاءَ العالم بأنهم قادرون على أذيتهم بمثل هذه التصرفات، التي لا تدل إلا على دناءةِ مقترفها وجهله، وذلك بأن لا يستنفدوا جهودهم في حماس لا يفيد (بل قد يضر)، ولا في مواقف غير مدروسة. بل عليهم أن يعملوا ضمن تخطيط سليم طويل الأمد ، ليحققوا العزة لهم ولدينهم . وأن يعلموا أن أخطر ما يخشاه أولئك السفهاء هو انتشار الإسلام، وزيادة عدد الداخلين فيه يوما بعد يوم . فلا يجب أن يثنينا شيءٌ عن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، وعن تبليغ دين الإسلام لأهل الأرض جميعهم .
واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في الفترة الراهنة تعوّلُ أكثر ما تعول على أمرين، وتهيب بالمسلمين دعمها فيهما :
الأول : الدعوة إلى الله تعالى وتوضيح حقيقة الإسلام من خلال التعريف بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
والثاني : هو المتابعات القانونية التي قل فيها المعين ، وتقاصر عنها كثيرون بغير سبب مقبول، ولم تزل اللجنة ثابتةً على مساعيها في هذا المجال بغير يأس ولا ملل. بل للجنة في كلا المجالين مساعٍ عديدةٌ مستمرّة إلى الآن ، لن تبخل في إفادة الآخرين (من المنظمات والهيئات العاملة) عن خبرتها فيهما، وأن تتعاون مع الجميع في الوصول إلى غايتنا الكبيرة منهما .
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ، وأن يُعلي كلمته ، وأن يعز الإسلام والمسلمين .
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم
لقد عاد أحد سفهاء الغرب من جديد إلى تكرار الإساءة إلى البشرية وإلى الحقيقة وإلى نفسه أسوأ إساءة ، بتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم ، وأفضل الخلق وأكرمهم على ربه عز وجل .
فقد قام أحد الرسامين السويديين بمحاولة عرض رسوم دنيئة له يدعيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم في معرض في جنوب السويد بعنوان (الكلب في الفن) ، لكن إدارة المعرض رفضت عرضها، وهو موقف تُشكر إدارة المعرض عليه؛ لأنه يدل على تعقّل وتقدير لمشاعر المسلمين . فلم يكتف هذا الرسام بهذه الصفعة من عقلاء أبناء حضارته وأبناءِ قيم الحرية مثله، فاستعان بسفهاء الصحافة، واستجابت له صحيفتان، قامتا بنشر خبر منعه من عرض صوره ، تحت عناوين تستفزّ المسلمين، وقامت إحدى الصحيفتين بوضع رابط لموقع الرسام ليشاهد الناس حقارته، بأسلوب ماكر خبيث؛ لكي تنجو هي من عواقب النشر الصريح. وأخذ يتنادى العنصريون ضد المسلمين من أعضاء حزب الشعب السويدي في البرلمان بنشر هذه الرسومات، وبالحجة التي لا يخجلون من ازدواجية ترديدها وتطبيقها في عالمهم المتحضر (كما يحبون تمييزه عن عالمنا الثالث!) ، وهي حجة حرية التعبير، والتي لا نفتأ نرى ازدواجية معاييرها كل حين في عالمهم، كما حدث مؤخرا في إسبانيا ، عندما أصدر أحد القضاة حكمًا بسحب عدد من مجلة محلية؛ لأنها نشرت رسما مسيئا لولي العهد الإسباني، فسُحب العدد يوم الجمعة 20/ يوليو/ 2007م الموافق 6/ رجب /1428هـ ؛ فأين حرية التعبير في هذا الموقف ؟! وأين مناصروها في السويد ودول الاتحاد الأوربي جميعها ؟!
والمسلمون في هذه الأثناء ينتظرون من عقلاء العالم التدخّل لمنع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، والتي لن تصب في مصلحة السلام العالمي والشراكة البشرية بين أهل الأرض في إكمال بناء الحضارة الإنسانية، بل إن أثرها الوحيد هو الزيادة من عنف التصادم الحضاري والنفخ في نار الفتنة المشتعلة أصلا في العديد من بقاع العالم!
وفي رأس المطالبين بذلك الحكومة السويدية، والتي كان لها في أزمتنا السابقة موقفٌ أبان عن إدراكها لأثر مثل هذه الإساءات على المصالح العالمية، ولمقدار ما تسببه من ألمٍ وإساءةٍ لمشاعر المسلمين؛ فعاجلت الحكومةُ حينها بالاعتذار إلى المسلمين وباستنكار ما وقع وشجبه. فالمأمول منها الآن أن تكرر هذا الموقف الصحيح، وأن تضع الحلول للحيلولة بين السفهاء وبين إساءتهم لمعنى الحرية الحقة، والتي تنتهي عند عدم الإساءة إلى الآخرين .
ونرجو من المسلمين أن لا يُشعِروا سفهاءَ العالم بأنهم قادرون على أذيتهم بمثل هذه التصرفات، التي لا تدل إلا على دناءةِ مقترفها وجهله، وذلك بأن لا يستنفدوا جهودهم في حماس لا يفيد (بل قد يضر)، ولا في مواقف غير مدروسة. بل عليهم أن يعملوا ضمن تخطيط سليم طويل الأمد ، ليحققوا العزة لهم ولدينهم . وأن يعلموا أن أخطر ما يخشاه أولئك السفهاء هو انتشار الإسلام، وزيادة عدد الداخلين فيه يوما بعد يوم . فلا يجب أن يثنينا شيءٌ عن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، وعن تبليغ دين الإسلام لأهل الأرض جميعهم .
واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم في الفترة الراهنة تعوّلُ أكثر ما تعول على أمرين، وتهيب بالمسلمين دعمها فيهما :
الأول : الدعوة إلى الله تعالى وتوضيح حقيقة الإسلام من خلال التعريف بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
والثاني : هو المتابعات القانونية التي قل فيها المعين ، وتقاصر عنها كثيرون بغير سبب مقبول، ولم تزل اللجنة ثابتةً على مساعيها في هذا المجال بغير يأس ولا ملل. بل للجنة في كلا المجالين مساعٍ عديدةٌ مستمرّة إلى الآن ، لن تبخل في إفادة الآخرين (من المنظمات والهيئات العاملة) عن خبرتها فيهما، وأن تتعاون مع الجميع في الوصول إلى غايتنا الكبيرة منهما .
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ، وأن يُعلي كلمته ، وأن يعز الإسلام والمسلمين .
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم
رد: السويد سوَّد الله وجهها
والله لو سب زعيم من زعماء العالم لاقام الدنيا ولا يقعدها
اما المصطفى فحرية تعبير ... لاحول ولا قوة الا بالله
يعلمون اننا لا نستطيع فعل شيء
فكرروا مافعلوا والعرب والمسلمين لاحياة لمن تنادي
zineb- مدير
- عدد الرسائل : 502
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 07/08/2007
رد: السويد سوَّد الله وجهها
اللهم دمرهم وزلزلهم زلزالا شديدا
Amira- عضو إداري
- عدد الرسائل : 28
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
مواضيع مماثلة
» معجزة إلهية تحير العلماء في امريكا الله الله يارب
» ما حق الله على عباده؟
» التضرع إلى الله سبب لكل خير
» عوده إلى الله
» فضل عمر بن الخطاب رضى الله عنه
» ما حق الله على عباده؟
» التضرع إلى الله سبب لكل خير
» عوده إلى الله
» فضل عمر بن الخطاب رضى الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى