أحلامي لا تعرف حدود أفاقي لا تعرف مدى

الاولي : لعبد اسود يتيم قبيح فقير مر بالسوق ومعه عبد أخر فقال العبد :أتمني ان أباع لطباخ حتي اشبع طول عمري اما صاحبنا فقال: وانا اتمنى ان أملك هذا البلد- أتعلمون من هو صاحبنا ؟؟ انه كافور الاخشيدي
بعد مور السنين مر صاحبنا بالسوق بعد ان تأمر البلاد فرأي صديقه بثياب الطباخين فضحك وقال له :أتري لقد أدرك كل منا ما تمناه
كافور حكم مصر والشام 22 سنه بأواسط القرن الثالث الهجري
..............
الثانيه : وصل فيها صاحبنا للتو لأمريكا وحيدا لاكمال دراسته وخرج من مطار كالفورنيا ليقابله الصقيع و بلحظه!! يسقط فوق
الارض المكسوه بالثلج -هل من شخص سيتوقف ليطمأن عليه؟ أو تمتد له يد لتساعده علي النهوض ؟ أو حتي أن يدعو له أحدهم بالسلامه
الجواب لا الحل الوحيد ان يغير حذاءه ليناسب الارض الجديده -صاحبنا الثاني هو الدكتور أحمد زويل
الحاصل على جائزة نوبل
...............
في النهايه أقول لا تستحقر حلمك ولا تضع له حدود -ولا تنتظر مساعده من أحد فأنت الوحيد القادر علي مساعدة نفسك