من مساوئ الأخلل
صفحة 1 من اصل 1
من مساوئ الأخلل
صفة أصبحت عادة أكثر الرجال والنساء ....
بل أصبحت ملح الرجال وسكر النساء ... دخلت إلينا عبر وسائل الإعلام ...
نعم وسائل الإعلام تفننت في إظهار كل بريق زائف لهذه الصفة التي أرقت مضجع
الأسر وألهبت عقول الآباء وحركت أسرنا نحو الهاوية .
أصبح لديكم فضول لتعرفوا هذه الصفة ؟ صفة بذيئة جداً ورديئة جداً ونبذتها كل الأديان السماوية لفظتها القيم والمبادئ الأخلاقية .
إنه الكذب ........
قانون الطلبة .... وملح الرجال .... حديث معظم النساء .... حتى ومزاح الأطفال ....
الكذب تخلل حياتنا وأفسد مائها وعكر صفو ليالينا ...
الكذب خرب بيوتنا وعق أولادنا .......
الكذب أفسد أولادنا وغير أسلوب معيشتهم .....
الكذب أفشى البلاء بين تجارنا وانعكس ذلك علينا ....
مخاطره كثيرة وعواقبه أكثر ... ومضاعفاته أكبر وأكبر .....
مشاكله متوالية حسابية لا تنتهي , ومن اعتاد عليه فلن يتركه بسهولة لأنه يعتقد أن الكذب يخلصه من كل خطب .
العلاج :
كل شيء في بدايته سهل العلاج وكلما تطور المرض احتجنا وسائل علاج أكثر ومدة زمنية أطول .
فمن الطفولة العلاج . وبالنسبة للكبار يكون العلاج بتنمية الصدق وشرح
مساوئ الكذب ولكن بطريقة غير مباشرة . ( وادعوا إلى ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة ) .
ولن أعرج على ما كتب في السنة المحمدية عن الكذب وعواقبه لأن الجميع يعلم
موقف الإسلام من الكذب ولكن أحببت أن ألفت نظر الأخوة الكرام عن صفة الكذب
من جهة أخرى .
وهناك أيضاً أنواع أخرى للكذب , فلدينا كذب المشاعر وزيفها .... وكذب الموقف والمراوغة به . وهناك كذب الخبر ونقله إلى الآخرين ....
وكلنا يعرف حق المعرفة أن حبل الكذب قصير جداً ولو طال .
لنكن صادقين مع ربنا ...مع أنفسنا .... مع أبنائنا ..... مع مهنتنا ......مع مجتمعنا .....حتى مع كل من هو حولنا .....
فلا يوجد خلق أحلى من الصدق ولا أمتع منه .
ودائماً تكون النجاة في الصدق ولو رأينا غير ذلك في البداية .
بل أصبحت ملح الرجال وسكر النساء ... دخلت إلينا عبر وسائل الإعلام ...
نعم وسائل الإعلام تفننت في إظهار كل بريق زائف لهذه الصفة التي أرقت مضجع
الأسر وألهبت عقول الآباء وحركت أسرنا نحو الهاوية .
أصبح لديكم فضول لتعرفوا هذه الصفة ؟ صفة بذيئة جداً ورديئة جداً ونبذتها كل الأديان السماوية لفظتها القيم والمبادئ الأخلاقية .
إنه الكذب ........
قانون الطلبة .... وملح الرجال .... حديث معظم النساء .... حتى ومزاح الأطفال ....
الكذب تخلل حياتنا وأفسد مائها وعكر صفو ليالينا ...
الكذب خرب بيوتنا وعق أولادنا .......
الكذب أفسد أولادنا وغير أسلوب معيشتهم .....
الكذب أفشى البلاء بين تجارنا وانعكس ذلك علينا ....
مخاطره كثيرة وعواقبه أكثر ... ومضاعفاته أكبر وأكبر .....
مشاكله متوالية حسابية لا تنتهي , ومن اعتاد عليه فلن يتركه بسهولة لأنه يعتقد أن الكذب يخلصه من كل خطب .
العلاج :
كل شيء في بدايته سهل العلاج وكلما تطور المرض احتجنا وسائل علاج أكثر ومدة زمنية أطول .
فمن الطفولة العلاج . وبالنسبة للكبار يكون العلاج بتنمية الصدق وشرح
مساوئ الكذب ولكن بطريقة غير مباشرة . ( وادعوا إلى ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة ) .
ولن أعرج على ما كتب في السنة المحمدية عن الكذب وعواقبه لأن الجميع يعلم
موقف الإسلام من الكذب ولكن أحببت أن ألفت نظر الأخوة الكرام عن صفة الكذب
من جهة أخرى .
وهناك أيضاً أنواع أخرى للكذب , فلدينا كذب المشاعر وزيفها .... وكذب الموقف والمراوغة به . وهناك كذب الخبر ونقله إلى الآخرين ....
وكلنا يعرف حق المعرفة أن حبل الكذب قصير جداً ولو طال .
لنكن صادقين مع ربنا ...مع أنفسنا .... مع أبنائنا ..... مع مهنتنا ......مع مجتمعنا .....حتى مع كل من هو حولنا .....
فلا يوجد خلق أحلى من الصدق ولا أمتع منه .
ودائماً تكون النجاة في الصدق ولو رأينا غير ذلك في البداية .
__________________
zizounette- مدير
- عدد الرسائل : 500
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى