لنستثمر الأحداث إذا لم نستطع صناعتها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لنستثمر الأحداث إذا لم نستطع صناعتها
تسعى هذه المبادرة إلى وضع بعض الأطر للاستفادة من الأحداث الراهنة (بعد سبتمبر)، والعمل على توظيفها لصالح الأمة الإسلاميَّة. إن من المؤسف حقا - حسبما يرى الدكتور عبد اللَّه الغذامي - أن قضايا المسلمين بعامَّة، والسياسية على وجه الخصوص في هذه المرحلة، ليست من صنعهم، فهم الطرف الضحية من جهة، والمنفعلون بالحدث من جهة أخرى. حيث إن أصابع الاتهام تتجه نحوهم دائما، ويعتبر الغرب أن المسلمين عدوانيون وغير إنسانيين. لذلك يجب على الأمة الإسلاميَّة في هذا الوقت بالذات أن تعمل على أن تموضع نفسها في العالم موضعة أخرى، تنقلها من القيمة السلبية إلى القيمة الإيجابيّة. ويؤكد الدكتور الغذامي أيضا أنه لا يمكن لهذا الحدث أن يفيدنا في شيء، ولن نستطيع استثماره بشكل ناضج، إذا لم نستطع أن نقف على منظومتنا الثقافية بأشكالها كلها، ونقرأ النسق الثقافي، والعقلية الذهنية ومسلكها، ونحدد الأهداف التي يمكن أن نسلكها للنهضة؛ لكي نكون قادرين على الوقوف في وجه الغرب، والقوى المتربصة والمعادية للمسلمين. إن الغرب عندما انتقل من حالة الجمود والركود ابتدأ بالمشروع النقدي، وقام بامتحان حقيقي لأدواته المعرفية حتى وصل إلى ما وصل إليه. وهذا ما يجب أن نفعله، حتى نتخلص من منظومة الافتراضات والرؤى الواهمة، والعاطفية، التي لا تحقق شيئاً.
المحاور الرئيسية للمبادرة
1- العمل على تقوية الجوانب الفكرية والروحية للأمة
2- التأكيد على ممارسة أولويات النهضة للأمة الإسلامية
3- تماسك الجبهة الداخلية للدول الإسلامية (تمتين علاقة الحكومة بالشعب)
4- تقوية القرار السياسي للدول الإسلامية والعمل على استقلاليته
ضمن المحور الأول ثمة العديد من الاستراتيجيات الأساسية لاستثمار الحدث بصورة إيجابيّة، كان من أبرزها حسب ما يراه العديد من العلماء والباحثين، ما يلي:
1. يرى الدكتور حسن الهويمل أن تمتين القدرة الفكرية للأمة يمثل استثمارا حقيقيا للحدث، حيث علينا أن نبادر لتحقيق التالي:
• وعي الذات ووعي الآخر والتحرك وفق هذين الوعيين.
• العمل على إدراك القوة الحقيقية للأمة، وترويض المؤسسات والقوى الإسلاميَّة للسلام مع الغرب –حتى مع إعطاء التنازلات - لعدم قدرتها الحالية على المواجهة معه.
• تكوين اتجاهات عمليّة لدى المؤسسات والقوى الإسلاميَّة إلى التعاذر فيما بينها، والعمل مجتمعة لتتمكن من إبلاغ الرسالة نظراً لأن العنف والشدة " يعطل الفعاليات "، و "يذكي الانفعالات ".
2. تثقيف المسلمين وتنمية وعي القراءة التي تتعلق بالعالم، والاستبصار بما يدور حولهم من أحداث، وشواهد من التاريخ وحوادثه. ومن ثم الاعتراف بالعقل وقدرته على دراسة الأمور، وتوضيح النتائج قال تعالى: وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير سورة الملك، الآية10
المحاور الرئيسية للمبادرة
1- العمل على تقوية الجوانب الفكرية والروحية للأمة
2- التأكيد على ممارسة أولويات النهضة للأمة الإسلامية
3- تماسك الجبهة الداخلية للدول الإسلامية (تمتين علاقة الحكومة بالشعب)
4- تقوية القرار السياسي للدول الإسلامية والعمل على استقلاليته
ضمن المحور الأول ثمة العديد من الاستراتيجيات الأساسية لاستثمار الحدث بصورة إيجابيّة، كان من أبرزها حسب ما يراه العديد من العلماء والباحثين، ما يلي:
1. يرى الدكتور حسن الهويمل أن تمتين القدرة الفكرية للأمة يمثل استثمارا حقيقيا للحدث، حيث علينا أن نبادر لتحقيق التالي:
• وعي الذات ووعي الآخر والتحرك وفق هذين الوعيين.
• العمل على إدراك القوة الحقيقية للأمة، وترويض المؤسسات والقوى الإسلاميَّة للسلام مع الغرب –حتى مع إعطاء التنازلات - لعدم قدرتها الحالية على المواجهة معه.
• تكوين اتجاهات عمليّة لدى المؤسسات والقوى الإسلاميَّة إلى التعاذر فيما بينها، والعمل مجتمعة لتتمكن من إبلاغ الرسالة نظراً لأن العنف والشدة " يعطل الفعاليات "، و "يذكي الانفعالات ".
2. تثقيف المسلمين وتنمية وعي القراءة التي تتعلق بالعالم، والاستبصار بما يدور حولهم من أحداث، وشواهد من التاريخ وحوادثه. ومن ثم الاعتراف بالعقل وقدرته على دراسة الأمور، وتوضيح النتائج قال تعالى: وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير سورة الملك، الآية10
R.F.Z- عضو مميز
- عدد الرسائل : 67
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى