أسئلة تتعلق بتعزية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسئلة تتعلق بتعزية
إليكم أخواني بعض الأسئلة المهمة التي تتعلق بتعزية أهل الميت للفضية الشيخ عبد العزيز بن باز :
حكم إقامة مراسم العزاء
السؤال1:
تقام مراسم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفى خارج المنزل، توضع بعض المصابيح الكهربائية (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحدا بعد الآخر، ويضع كل منها يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له: (عظم الله أجرك) فهل هذا الإجماع وهذا الفعل مطابق للسنة؟ وإذا لم يوافق السنة فما هي السنة في ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الجواب :
هذا العمل ليس مطابقا للسنة ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها، وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل: (أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وجبر مصيبتك). وإذا كان الميت مسلماً دعا له بالمغفرة والرحمة، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضاً، ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكن من دون خلوة ولا مصافحة إذا كانت المرأة ليست محرما له.. وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسئول.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
----------------------------------------------
حكم حضور مجلس العزاء والجلوس فيه
السؤال 2 :
هل يجوز حضور مجلس العزاء والجلوس معهم؟
الجواب :
إذا حضر المسلم وعزى أهل الميت فذلك مستحب؛ لما فيه من الجبر لهم والتعزية، وإذا شرب عندهم فنجان قهوة أو شاي أو تطيب فلا بأس كعادة الناس مع زوارهم.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------------
حكم الذهاب للعزاء إذا كان هناك بدع
السؤال 3:
هل يجوز الذهاب للعزاء في ميت إذا كان هناك بدع، مثل قراءة القرآن مع رفع الكفين قبل إلقاء السلام؟
الجواب :
السنة زيارة أهل الميت لعزائهم، وإذا كان عندهم منكر، ينكر ويبين لهم، فيجمع المعزي بين المصلحتين، يعزيهم وينكر عليهم وينصحهم. أما مجرد قراءة القرآن فلا بأس فيها، فإذا اجتمعوا وقرأ واحد منهم القرآن عند اجتماعهم، كقراءة الفاتحة وغيرها، فلا بأس وليس في ذلك منكر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتمع مع أصحابه يقرأ القرآن؛ فإذا اجتمعوا في مجلسهم للمعزين وقرأ واحد منهم أو بعضهم شيئا من القرآن فهو خير من سكوتهم.
أما إذا كان هناك بدع غير هذا، كأن يصنع أهل الميت طعاما للناس، يُعلَّمون ويُنصحون لترك ذلك، فعلى المعزي إذا رأى منكراً أن يقوم بالنصح.
يقول جل وعلا: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[1]، ويقول جل وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[2]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))، أما قول السائل: إن المعزي يرفع اليدين ويقرأ القرآن قبل الدخول والسلام فهذا بدعة وليس له أصل، أما إذا قرأ واحد عنهم القرآن على الجميع للفائدة فلا بأس.
[1] سورة العصر الآيات 1-3.
[2] سورة المائدة الآية 2.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-----------------------------------
حكم جمع أهل الميت في صف واحد حتى تتم تعزيتهم
السؤال 4:
يقوم بعض المعزين بإخراج أهل الميت بعيداً عن القبور، ووضعهم في صف حتى تتم معرفتهم وتعزيتهم بنظام، ولا تهان القبور، ما حكم ذلك؟
الجواب :
لا أعلم في هذا بأساً؛ لما فيه من التيسير على الحاضرين لتعزيتهم.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------------
الكلمات المناسبة للتعزية
السؤال 5:
الأخ (ع.م.ح) من القاهرة يقول في سؤاله: بعض الناس إذا أراد أن يعزي إنساناً في قريب له متوفى يقول له: البقية في حياتك، وشد حيلك ونحو هذه الكلمات، والسؤال: هل هناك شيء مخصوص يقال في مثل هذه المناسبة، وهل يجب التقيد به؟ أفيدونا مأجورين.
الجواب :
لا أعلم دعاء معيناً في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يشرع للمعزي أن يعزي أخاه في الله في فقيده بالكلمات المناسبة، مثل: أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك.. ونحو ذلك.
أما التعزية بقوله البقية في حياتك، أو شد حيلك، فلا أعلم لهما أصلا، وفق الله الجميع.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-----------------------------------------------
حكم جلوس أهل الميت ثلاثة أيام للتعزية
السؤال 6:
بعض أهل الميت يجلسون ثلاثة أيام، فما حكم ذلك؟
الجواب :
إذا جلسوا حتى يعزيهم الناس فلا حرج إن شاء الله حتى لا يتعبوا الناس، لكن من دون أن يصنعوا للناس وليمة.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
---------------------------------------------
حكم إقامة وليمة يجتمع فيها المعزون
السؤال 7:
ما حكم ما جرت به عادة بعض الناس من ذبح الإبل، والغنم، وإقامة وليمة عند موت الميت يجتمع فيها المعزون وغيرهم ويقرأ فيها القرآن؟
الجواب :
هذا كله بدعة لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقد ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي الصحابي الشهير رضي الله عنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة) أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجه بسند صحيح. وإنما المشروع أن يصنع الطعام لأهل الميت، ويبعث به إليهم، من أقاربهم أو جيرانهم أو غيرهم؛ لكونهم قد شغلوا بالمصيبة عن إعداد الطعام لأنفسهم؛ لما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: ((لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)) أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح.
وهذا العمل مع كونه بدعة فيه أيضاً تكليف أهل الميت وإتعابهم مع مصيبتهم، وإضاعة أموالهم في غير حق. والله المستعان.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-------------------------------------------
صنع الطعام لأهل الميت
السؤال8 :
إذا كان الإطعام لأهل الميت ذبيحة، فما الحكم فيها؟
الجواب :
لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاماً لما جاء خبر موته بالشام فقال: ((إنه قد أتاهم ما يشغلهم)).
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
----------------------------------------
حكم النعي في الجرائد
السؤال 9:
ما حكم النعي في الجرائد؟
الجواب :
هو محل نظر لما فيه من التكلف غالباً، وقد يباح إذا كان صدقاً وليس فيه تكلف، وتركه أولى وأحوط، وإذا أراد التعزية فيكتب لهم كتاباً أو يتصل بالهاتف أو يزورهم وهذا أكمل.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------
حكم قولهم: (انتقل إلى مثواه الأخير)
السؤال 10:
ما حكم قولهم في التعزية: (انتقل إلى مثواه الأخير)؟
الجواب :
لا أعلم في هذا بأساً؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
كل هذه الأسئلة منقولة من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد العزيز ين باز
منقول لتعم الفائدة
حكم إقامة مراسم العزاء
السؤال1:
تقام مراسم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفى خارج المنزل، توضع بعض المصابيح الكهربائية (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفى ويمر الذين يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحدا بعد الآخر، ويضع كل منها يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له: (عظم الله أجرك) فهل هذا الإجماع وهذا الفعل مطابق للسنة؟ وإذا لم يوافق السنة فما هي السنة في ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الجواب :
هذا العمل ليس مطابقا للسنة ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة سواء كانت التعزية قبل الصلاة أو بعدها، وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل: (أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وجبر مصيبتك). وإذا كان الميت مسلماً دعا له بالمغفرة والرحمة، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضاً، ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكن من دون خلوة ولا مصافحة إذا كانت المرأة ليست محرما له.. وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسئول.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
----------------------------------------------
حكم حضور مجلس العزاء والجلوس فيه
السؤال 2 :
هل يجوز حضور مجلس العزاء والجلوس معهم؟
الجواب :
إذا حضر المسلم وعزى أهل الميت فذلك مستحب؛ لما فيه من الجبر لهم والتعزية، وإذا شرب عندهم فنجان قهوة أو شاي أو تطيب فلا بأس كعادة الناس مع زوارهم.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------------
حكم الذهاب للعزاء إذا كان هناك بدع
السؤال 3:
هل يجوز الذهاب للعزاء في ميت إذا كان هناك بدع، مثل قراءة القرآن مع رفع الكفين قبل إلقاء السلام؟
الجواب :
السنة زيارة أهل الميت لعزائهم، وإذا كان عندهم منكر، ينكر ويبين لهم، فيجمع المعزي بين المصلحتين، يعزيهم وينكر عليهم وينصحهم. أما مجرد قراءة القرآن فلا بأس فيها، فإذا اجتمعوا وقرأ واحد منهم القرآن عند اجتماعهم، كقراءة الفاتحة وغيرها، فلا بأس وليس في ذلك منكر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتمع مع أصحابه يقرأ القرآن؛ فإذا اجتمعوا في مجلسهم للمعزين وقرأ واحد منهم أو بعضهم شيئا من القرآن فهو خير من سكوتهم.
أما إذا كان هناك بدع غير هذا، كأن يصنع أهل الميت طعاما للناس، يُعلَّمون ويُنصحون لترك ذلك، فعلى المعزي إذا رأى منكراً أن يقوم بالنصح.
يقول جل وعلا: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[1]، ويقول جل وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[2]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))، أما قول السائل: إن المعزي يرفع اليدين ويقرأ القرآن قبل الدخول والسلام فهذا بدعة وليس له أصل، أما إذا قرأ واحد عنهم القرآن على الجميع للفائدة فلا بأس.
[1] سورة العصر الآيات 1-3.
[2] سورة المائدة الآية 2.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-----------------------------------
حكم جمع أهل الميت في صف واحد حتى تتم تعزيتهم
السؤال 4:
يقوم بعض المعزين بإخراج أهل الميت بعيداً عن القبور، ووضعهم في صف حتى تتم معرفتهم وتعزيتهم بنظام، ولا تهان القبور، ما حكم ذلك؟
الجواب :
لا أعلم في هذا بأساً؛ لما فيه من التيسير على الحاضرين لتعزيتهم.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------------
الكلمات المناسبة للتعزية
السؤال 5:
الأخ (ع.م.ح) من القاهرة يقول في سؤاله: بعض الناس إذا أراد أن يعزي إنساناً في قريب له متوفى يقول له: البقية في حياتك، وشد حيلك ونحو هذه الكلمات، والسؤال: هل هناك شيء مخصوص يقال في مثل هذه المناسبة، وهل يجب التقيد به؟ أفيدونا مأجورين.
الجواب :
لا أعلم دعاء معيناً في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يشرع للمعزي أن يعزي أخاه في الله في فقيده بالكلمات المناسبة، مثل: أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك.. ونحو ذلك.
أما التعزية بقوله البقية في حياتك، أو شد حيلك، فلا أعلم لهما أصلا، وفق الله الجميع.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-----------------------------------------------
حكم جلوس أهل الميت ثلاثة أيام للتعزية
السؤال 6:
بعض أهل الميت يجلسون ثلاثة أيام، فما حكم ذلك؟
الجواب :
إذا جلسوا حتى يعزيهم الناس فلا حرج إن شاء الله حتى لا يتعبوا الناس، لكن من دون أن يصنعوا للناس وليمة.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
---------------------------------------------
حكم إقامة وليمة يجتمع فيها المعزون
السؤال 7:
ما حكم ما جرت به عادة بعض الناس من ذبح الإبل، والغنم، وإقامة وليمة عند موت الميت يجتمع فيها المعزون وغيرهم ويقرأ فيها القرآن؟
الجواب :
هذا كله بدعة لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقد ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي الصحابي الشهير رضي الله عنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة) أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجه بسند صحيح. وإنما المشروع أن يصنع الطعام لأهل الميت، ويبعث به إليهم، من أقاربهم أو جيرانهم أو غيرهم؛ لكونهم قد شغلوا بالمصيبة عن إعداد الطعام لأنفسهم؛ لما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: ((لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)) أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح.
وهذا العمل مع كونه بدعة فيه أيضاً تكليف أهل الميت وإتعابهم مع مصيبتهم، وإضاعة أموالهم في غير حق. والله المستعان.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
-------------------------------------------
صنع الطعام لأهل الميت
السؤال8 :
إذا كان الإطعام لأهل الميت ذبيحة، فما الحكم فيها؟
الجواب :
لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه طعاماً لما جاء خبر موته بالشام فقال: ((إنه قد أتاهم ما يشغلهم)).
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
----------------------------------------
حكم النعي في الجرائد
السؤال 9:
ما حكم النعي في الجرائد؟
الجواب :
هو محل نظر لما فيه من التكلف غالباً، وقد يباح إذا كان صدقاً وليس فيه تكلف، وتركه أولى وأحوط، وإذا أراد التعزية فيكتب لهم كتاباً أو يتصل بالهاتف أو يزورهم وهذا أكمل.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
------------------------------------
حكم قولهم: (انتقل إلى مثواه الأخير)
السؤال 10:
ما حكم قولهم في التعزية: (انتقل إلى مثواه الأخير)؟
الجواب :
لا أعلم في هذا بأساً؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
كل هذه الأسئلة منقولة من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد العزيز ين باز
منقول لتعم الفائدة
kari- عدد الرسائل : 12
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 09/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى