urgent

ليلة النصف من شعبان وكيفية إحيائها الحمد لله الذى فضل شعبان بليلة نصفه الفاضلة وفرق كا أمر حكيم إلى مثلها من السنة القابلة وقدر فيها الأرزاق والآجال الزائلة .

هى الليلة المباركة على قول بعض العلماء ذوى النفوس الكاملة ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجى قائلها من الأهوال الهائلة وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وحبيبه المصطفى وخليله المخصوص بالرسالة الشاملة والواسطة فى كل نعمة واصلة اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً بدوام الليالى والأيام المتطاولة. يقول الله تبارك وتعالى و هو أصدق القائلين : {حم * وَالكِتَابِ المُبِينِ * إِنَّآ أَنْزَلنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ * إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّن عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الدخان (1-7)



عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعاً قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حم الدخان فى ليله أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " أخرجه الترمذى روى عبد الرزاق بن همام عن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله عز وجل ينزل فيها لغروب الشمس فيقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " رواه بن ماجه والبيهقى فى شعب الإيمان و عبد الرزاق فى مصنفه من أسماء ليلة النصف من شعبان : - (1) الليلة المباركة : عن عطاء قال : هى مباركة لمجاورة الملائكة ومقاربتهم .ومن بركاتها زيادة ماء زمزم فيها زيادة ظاهرة مشاهدة .عن عائشة رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يسحُ الله الخير فى أربع ليال سحاً وذكر منها ليلة النصف من شعبان " أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان وأخرجه عبد الرزاق فى مصنفه (2) ليلة القسمة والتقدير: عن عطاء بن يسار قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان نُسِخَ لملك الموت أسم كل من يموت من شعبان إلى شعبان وإن الرجل ليظلم ويفجر وينكح النسوان ويغرس الأشجار وقد نُسِخَ أسمه من الأحياء إلى الأموات وما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها . (3) ليلة تكفير الذنوب : ورد عن السبكى فى تفسيره أنها تكفر ذنوب السنة { أى أن إحياءها يكفر ذنوب السنة } وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع وليلة القدر تكفر ذنوب العمر . (4) ليلة الإجابة: عن بن عمر رضى الله عنهما قال : " خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتا العيدين " أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان وأخرجه عبد الرزاق فى مصنفه (5) ليلة الحياة: عن وهب بن منبه قال : " إذا كانت ليلة النصف من شعبان لم يمت أحد بين المغرب والعشاء لإنشغال ملك الموت بقبض الصكاك من رب العالمين " رواه إسحاق بن راهويه فى مسنده روى أن تحت ساق العرش شجرة تشبه الرمان فيها أوراق على عــــــدد أرواح الخلائق مكتوب على كل ورقة أسم صاحبها وملك الموت ينظر إليها فإذا إصفرت منها ورقة علم قرب أجل صاحبها فيوجه إليه أعوانه فإذا سقطت قبض روحه وذلك قال تعالى : {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا}الأنعام (59) (6) ليلة عيد الملائكة : إن الملائكة فى السماء ليلتى عيد كما أن للمسلمين يومى عيد فعيد الملائكة ليلة البراءة وهى ليلة النصف من شعبان وليلة القدر أما عيد المسلمين يوم الفطر ويوم الأضحى " ذكر أبو عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الحدادى فى عنوان المجالس ويقول قائل هل للملائكة عيد بالليل ؟ نقول وبالله التوفيق : ليس للملائكة فى السماء ليل ونهار حتى يكون لهم عيد فى الليل وإنما وقت تجليهم يوافق وقت الليل لأن الملائكة لا تنام . (7) ليلة الشفاعة : وهى لقبول تمام الشفاعة للنبى صلى الله عليه وسلم فيها فإنه سئل ليلة الثالث عشر الشفاعة فى أمته فأعطى الثلث ثم سئل ليلة الرابع عشر فأعطى الثلثين ثم سئل ليلة الخامس عشر فأعطى الجميع إلا من شرد على الله شراد البعير { أى من أصر على المعصية } ذكر فى التفسير الكبير للفخر الرازى. روت السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالساً فى تلك الليلة فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال إن الله تعالى قد أعتق من النار نصف أمتك . ( ليلة البراءة والصك : لأنه يكتب للمؤمنين فيها براءة وصك بالمغفرة من الله عز وجل . (9) ليلة الجائزة : أي العطية لما فيها من إعطاء الأرزاق والأمطار وغيرها . (10) ليلة الرجحان والتعظيم : لأن ثواب العمل فيها أرجح منه فى غيرها والتعظيم لأنها من أعظم الليالى بعد ليلة القدر . (11) ليلة القدر وليلة الغفران والعتق من النيران . قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يطلع ليلة النصف من شعبان إلى العباد فيغفر لأهل الأرض إلا رجلين مشرك أو مشاحن " أخرجه بن ماجه من حديث أبى موسى الأشعرى {المشاحن} هــو من فى قلبه المعاداه لأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أو التارك لسنة النبى صلى الله عليه وسلم والطاعن على أمته والسافك دماءهم . أجمع الجمهور على أن جميع الروايات التى وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم فى المحجوبين عن المغفرة والرحمة هـم { المشرك والمشاحن وقاتل النفس وعاق الوالدين والمفارق للجماعة والزاني وشارب الخمر وقاطع الرحم ومسبل لإيزار {أى عجباً وكبراً وخيلاءً }والذى فى قلبه شحناء لأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم . فمن أتصف بشىء من هذه الذنوب فاته الغفران فى ليلة النصف من شعبان ومن تاب وإغتسل من ذنوبه وبادر إلى التوبة فى هذه الليلة فإن رحمه الله وسعت كل شىء . عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ليلا إلى آخر النهار فيعتق من النار بعدد شعر غنم بنى كلب ويكتب الحاج وينزل أرزاق السنة ولا يترك أحداً إلا غفر له إلا مشركاً أو قاطع رحم أو عاقاً أو مشاحناً " رواه الحاكم فى المستدرك كيفية إحياء هذه الليلة ... يكون إحياؤها بسائر أنواع القربات كالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله تعالى والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وذلك لنزول آية الحث على الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم قال تعالى : {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَأَيـُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا }الأحزاب ( 56) فقد نزلت فى شهر شعبان اسباب النزول للسيوطى وكذلك صلاة التسابيح لشدة ترغيب النبى صلى الله عليه وسلم فيها لما لها من ثواب عظيم وحديث صلاة التسابيح حديث صحيح رواه أبو داود بسنده من حديث بن عباس " فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو الرمل عالج غفرها الله لك " رواه الطبرانى بفضل هذه الصلاة ويجوز أن تصلى فى جماعة حتى تحل البركة . ما فى صلاة التسابيح ؟ - ركوع وسجود وهما فى الدرجة الأولى والثانية عند نداء الملائكة . - قراءة القرآن وفيها :- قال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وهو فى الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة ومن قرأ القرآن وهو فى غير الصلاة على وضوء كان له بكل حرف خمس وعشرون حسنة ومن قرأ القرآن وهو على غير وضوء فله بكل حرف عشرة حسنات " . وإعلم أن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن كما قال صلى الله عليه وسلم وأن قراءة سورة التكاثر تعدل قراءة ألف آية . - التسبيح :- بقوله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . (1)مجتمعين قال سيدنا إبراهيم عليه السلام للنبى صلى الله عليه وسلم " أقرىء أمتك منى السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبه الماء وإن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ". (2) سبحان الله والحمد لله والله أكبر :روى عن سيدنا علىّ رضى الله عنه دخل ذات مرة على السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وقد تعبت من العمل فى بيتها وقد كلت يدها فقال لها إسألى أباك رسول الله أن يخدمنا {أى يعطيها خادم أو خادمة يعينها على العمل}فذهبت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت : يا أبت يا رسول الله أخدمنا فقال صلى الله عليه وسلم أخدمكم وأدع أهل الصفة {وهم فقراء المسلمين فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم }ألا أعلمكم كلامات علمنهنى جبريل عليه السلام قالا : بلى فقال صلى الله عليه وسلم إذا أويتما إلى فراشكما فقرأ آيه الكرسى ثم تسبحون الله ثلاثة وثلاثون وتحمدوه ثلاثة وثلاثون وتكبروه أربعة وثلاثون فما تشعرا بتعب فقال سيدنا علىّ رضى الله عنه داومنا عليها فلمم نشعر بتعب . (3) فضل لا إله إلا الله ففى الحديث القدسى : " لا إله إلا الله حصنى وقالها دخل حصنى ومن دخل حصنى آمن من عذابى " رواه الحاكم فى التاريخ و أبو نُعَيْم فى الحلية و أبو منصور الديلمى فى الفردوس عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من قال لا إله إلا الله ومدها هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر قيل فإن لم يكن له أربعة آلاف ذنب قال : يغفر من ذنوب أهله وجيرانه " رواه بن النجار فى تاريخه وفى الحديث " من قال "لا إله إلا الله" يقول رب العزة لها إستقرى مكانك فتقول يا رب كيف أستقر مكانى ولم تغفر لقائلها فيقول الله عز وجل : وعزتى وجلالى ما أجريتك على لسانه إلا وأنا أحب أن أغفر له " . أما الدعاء الخاص فى هذه الليلة فعن بن مسعود رضى الله عنه قال : " اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين إن كنت كتبتنى عندك فى أم الكتاب شقياً فإمح عنى أسم الشقاوة وأثبتنى عندك سعيداً وإن كنت كتبتنى عندك فى أم الكتاب محروماً مقتراً علىّ رزقى فإمح حرمانى ويسر رزقى وأثبتنى عندك سعيداً موفقاً للخيرات فإنك تقول فى كتابك الذى أنزلت {يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}"الرعد (39) رواه بن أبى شيبه فى مسنده والإمام الطبرى من حديث بن مسعود. روى عن أبى عثمان النَّهْدى أن عُمَرُ بن الخطاب رضى الله عنه كان يطوف بالبيت وهو يبكى ويقول " اللهم إن كنت كتبتنى فى أهل السعادة فأثبتنى فيها وإن كنت كتبتنى فى أهل الشقاوة والذنب فإمحنى وأثبتنى فى أهل السعادة والمغفرة فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ". إن ما كتب الله أزلا سيحصل لك كما هو من غير تبديل ولا تغيير أما الذى يتغير ويتبدل فما يكتبه الملكان ملك اليمين والشمال قال تعالى : {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}الإنفطار (10-12) فإذا فعل الإنسان سيئة كتبها ملك الشمال فإذا تاب ورجع إلى الله محاها ملك الشمال من الصحيفة وأثبتهاملك اليمين تاب فلان ورجع إلى ربه فمحا عنه الشقاوة { يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ } ما فى صحيفة العبد من السيئات{ وَ يُثْبِتُ } من التوبة والأعمال الصالحة فى صحيفة العبد من الحسنات { وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}وهو اللوح المحفوظ . قال كعب الأحبار: { أُمُّ الْكِتَابِ}علم الله تعالى بما خلق وبما هو خالق . إن من فعل سيئة فهى مكتوبة قبل أن يفعلها وإن فعل حسنة فهى مكتوبة قبل أن يفعلها والحساب يوم القيامة على ما فى صحف الملائكة لا على ما فى اللوح المحفوظ . قال الضحاك : يمحو الله ما يشاء من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ويثبت ما فيه ثواب وعقاب . قال الكلبى : يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه . روى بن عباس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يمد الله فى عمره وأجله ويبسط له فى رزقه فليتق الله وليصل رحمه ".
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم أو كما قال أدعوا الله وأنتم موقنون بالأجابة.

جزاك الله خيرا على التنبيه

jazaki ALLAH khayrane ZINEB...le 14 cha3bane jé entendu chaykh 9al:deux genres de personnes ne mérites rien de ajar du 15eme jr de cha3bane.

1er:man daya3a ha9a ALLAH=kafir
2eme:man daya3a 7a9a l3abd=ki cause les conflits entre les gens,ki prend ce ki ne lui appartient pa ac force

espéron du fond de coeur k on é pa parmi ces 2 genres de personnes là