محمد صلى الله عليه وسلم


محمد صلى الله عليه وسلم

شعر: محمد ياسين العشاب

<table class=MsoNormalTable dir=rtl style="WIDTH: 100%; mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 0cm 0cm 0cm; mso-table-dir: bidi" cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent"> شَمْسُ الْحَبِيـبِ تُضِيءُ مِنْ آبَــادِ * مُنْذُ السَّمَـاءُ سَمَـتْ بِغَيْرِ عِمَـادِ هَيْهَـاتَ يُهْتَـكُ نُورُهَـا مِنْ عَابِثٍ * أَوْ يَحْـجُـبُ الْآلاَءَ بَـاغٍ عَـادِي إِنَّ الَّذِينَ تَجَاسَرُوا عَبَـثَـتْ بِهِـمْ * أَهْوَاؤُهُمْ وَسَخِـيـمَـةُ الْأَحْـقَـادِ نُورٌ كَسَاهُ اللَّهُ بُـرْدَ جَـمَـالِــهِ * وَجَلاَلِـهِ وَحَـبَـاهُ كُـلَّ رَشَــادِ فَــإِذَا النّـُفُـوسُ تَطَهَّرَتْ بِسَنَائِهِ *وَإِذَا الْقُلُوبُ قـَشِـيبَـةُ الْأَبــْرَاد مِنْ آدَمٍ حَتَّى الْخَلِـيـلِ وَمِـنْ لَدُنْ * مُوسَى لِعِيسَى آمَـنَتْ بِالْهَــادِي نَشْكُـو وَنَفْـزَعُ لِلْعَـلِيِّ قَدِ انْـبَرَتْ * أَيْدِي الظَّلُومِ تَصُولُ بَعْدَ رُقَــادِ وَنَبُثُّهُ عَـبَـثَ الـدَّنِـيِّ بِـنُــورِهِ * وَتَطَـاوُلَ السُّـفَـهَاءِ وَالْأَوْغَادِ مَـا كَـانَ لِلـدُّنْـيَـا بِغَـيْرِ ضِيَائِهِ * أَمَلٌ، وَكَانَتْ فِي أَسًى وَحِــدَادِ حَتَّى إِذَا ظَهَرَتْ بَـشَائِـرُ بَـعْـثِـهِ * وَتَـعَـلَّـقَـتْ بِمُـنَاهُ كُلُّ بِلاَدِ أَذِنَـتْ لِـكُـلِّ الْعَـالَمِينَ بِرَحْمَــةٍ * سَطَعَتْ وَلِلْإِنْسَانِ بِالْمِـيــلاَدِ لاَ زَالَ يَغْـشَى الْكَـوْنَ مِنْ نَفَحَاتِهَا * فَيْضٌ نُـغَاثُ بِهِ كَصَوْبِ عِهـَادِ لَوْ قَدْ عَرَفْـتُـمْ قَـدْرَهُ لَتَصَـدَّّعَـتْ * تِلْكَ النُّفُوسُ وَأَسْلَـمَتْ لِرَشَـادِ شَوْقِـي إِلَى ذَاكَ الْمَقَـامِ وَلَوْعَـتِي * ذِكْرَى الْحَبِيبِ وَسِيرَةُ الْأَوْتَــادِ لِلَّـهِ دَأْبُ أَحِـبَّــةٍ بـِضــِيَـائِهِ * فَـتَحُـوا الْبِلاَدَ وَهِمّـَةٍ وَجِهَادِ حَازُوا بِصُحْبَتِهْ الْمَعـَانِيَ وَانْـتـَهَتْ * لِلتَّـابِعِـيـنَ وَتَابِعِـي الْأَمْجَادِ هُـوَ سِـرُّ أَسْرَارِ الْحَقِـيـقَةِ كُـلِّهَا * أَلْقـَتْ لِهَدْيِ مُحَمَّدٍ بِـقِـيَــادِ فَالْمِـيـمُ لَـيْـسَ كَمِـثْـلِهَا وَلِحَائِهِ * وَالدَّالِ مَعْـنًى فِي الْبَرِيَّةِ بَـادِي أَهْلُ السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الاَرْضِ بِحَمْدِهِ * هَتَفُوا، وَكُـلٌّ بِالْمُمَجَّـدِ شَـادِي شَرَحَ الصُّدُورَ بَيَـانُـهُ فَـتَـبَيـَّنَتْ * أَفْـضَالَـهُ الدُّنْيَا بِغَـيْرِ عِـدَادِ وَهُوَ الْبَشِيـرُ كَـمَا النَّـذِيـرُ لِأُمّـةٍ * قَـدْ كَانَ مِنْهَا مَوْضِـعَ الْإِرْفَادِ فَإِذَا بُـدُورُ كَـلاَمِـهِ مِـنْ حُـسْنِهِ * فِي حُسْـنِهِ غَرِقَتْ بِغَـيْرِ نَفَادِ هَـلْ كَـانَ مِـثْـلُ مُـحَمَّدٍ لَمَّا بَدَا * سَطَعَتْ نُجـُومُ هُدَاهُ فِي الْآرَادِ لِلَّــهِ سِـرُّ بَهَـائِـهِ يَـوْمَ اغْتَدَى * يَدْعُو لِتَـوْحِيدٍ وَخَيْـرِ سَـدَادِ وَيَسِيــرُ بَيْـنَ النَّـاسِ لَيْسَ يَصُدُّهُ * إِعْرَاضُ ذِي شَمَمٍ وَطُولِ عِنَاد حَــتًَّى إِذَا آذَوْهُ أَسْـفَرَ بِالْعُـــلاَ * فَـتْحُ الْفُتُوحِ وَمَشْرِقُ الْأَمْجَادِ * * * مَوْلاَيَ إِنْ آَذَوْكَ أَقـْبَـلَ حَيْـْنُهُـمْ * وَبَـدَا لَنَـا بِالنَّصْـرِ كُـلُّ مُـرَادِ قَدْ أَوْشَكَ الْفَتْحُ الْمُبِينُ وَأَقْـبَـلَتْ * بُشْـرَى بِصُبْـحِ الْهَدْيِ وَالْإِسْـعَـادِ يَـا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ وَآلِـهِ * يَا رَبِّ فَاغْـمُـرْ بِالْحَبِيـبِ فُؤَادِي كـَمْ رَامَ أَنْ يُشْـفَى بِنُـورِ جَمَالِهِ * وَيَنَـالَ مِنْ رِيَّــاهُ قَلْـبٌ صَادِي وَاحَرَّ قَلْبِيَ مَا صَنـَعْتُ وَقَدْ مَضَى * عُـمُرِي وَأَيَّامِي وَجَــاءَ مَعَادِي! يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَـمّـَّّّّّدٍ * وَامْـلَأْ بِذِكْـرِكَ وَالْكِـتَابِ فُؤَادِي هَـذَا كِتَـابُ اللَّـهِ لَيْـتَ قُـلُوبَنَا * عَلِقَـتْ بِفَـيْـضِ ضِيَائِـهِ الْوَقَّادِ نَـزَلَ الْأَمِـينُ بِهِ عَلَى قَلْبِ الْهُدَى * إِنَّ الْبَيَـانَ وَسِـرَّهُ فِي الضَّــادِ يَـا رَبِّ صَلِّ عَلَى النَّـبِـيِّ مُحَمَّّّّّدٍ * يَـا رَبِّ وَاشْغَـلْ بِالْمَعَادِ فُؤَادِي يَا رَبِّ وَارْفَـعْ قَـدْرَهُ وَمَـقَـامَهُ *** خَيْـرُ الْخَلاَئِـقِ سَيِِّـدُ الْأَمْجَـادِ </TD></TR></TABLE>