يا الهي ما اعظم رحمتك !!
صفحة 1 من اصل 1
يا الهي ما اعظم رحمتك !!
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
لقد تكرّر لفظ الرحمن (75) مرة، ولفظ الرحيم (114) مرة.
يقول الله تبارك وتعالى في حديث قدسي((إني والإنس والجن في نبأ عظيم ..أخـلق ويعبد غيري.. أرزق ويشكر سواي.. خيري إلى الناس نــــازل.. وشرهم إلي صــــاعد.. أتودد اليهم برحمتي وأنا الغني عنهم .. ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر مايكونون إلي.. أهـــل ذكري أهـــل مجـــــــالستي.. ومن أراد أن يجالسني فليذكرني.. أهـــل طاعتي أهــل محبتي ..أهـل معصيتي.. لا أقنطهم من رحمتي .. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم .. وإن أبوا فأنا طبيبهم.. أبتليهم من المصائب لأطهرهم من المعايب.. الحسنة عنـدي بعشر أمثالها وأزيد.. والسيئة عندي بمثلها وأعفو.. وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغــفرتهــا لهم.. من أتاني منهـم تائبًََ تلقيته من بعيد.. ومن أعــرض عني ناديته من قريب.. أقول لـــــــه أين تذهب ألك رب سواي ألك رب سواي))
قال الله عز و جل (( إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع يديه ويقول يــــارب يــــارب فأردهما فتقول الملائكة :إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول : ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي))
وروى ابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا فرغ الله من القضاء بين الخلق ــ أي : يوم القيامة ــ أخرج كتابا" من تحت العرش : ان رحمتي سبقت غضبي وأنا أرحم الراحمين فيقبض قبضة أو قبضتين فيخرج من النار خلق كثير لم يعملوا خيرا" ــ مكتوب بين أعينهم عتقاء الله تعالى ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه يقول يــــــارب إأذن لي أن أغرق ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك ...وتقول السماوات يارب إأذن لي أن أطبق على ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك... وتقول الأرض يـــارب إأذن لي أن أبتلع ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك ..فيقول الله تبارك وتعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( أذنب عبدٌ ذنب فقال ياربي أذنبت ذنبً فاغفره لي فقال الله تبارك وتعالى علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي .. ثم عاد فأذنب ذنباً فـقال أي ربي أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الله تبارك وتعالى :علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويــأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ..ثم عاد فأذنب ذنباً فقال ياربي أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الله تبارك و تعالى علم عبدي أن له رب يغفرالذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ليفعل عبدي ما شاء مادام يستغفرني ويتوب إلي ))
قال الله عز و جل((ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى بمعصيه فتعاظمها في جنب عفوي ))
قال الله عز و جل (( إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع يديه ويقول يــــارب يــــارب فأردهما فتقول الملائكة :إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول : ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي))
روى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ا**ن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من جنته ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار ** .
ورواه مسلم بلفظ : **ان لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والانس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تعالى تسعا" وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ** .
وعن أبي هريرة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رجلاً أذنب ذنبًا فقال: أي رب، أذنبتُ ذنبًا فاغفر لي، فقال -تبارك وتعالى-: "علم عبدي أنه له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي"، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: أي ربِّ، عملت ذنبًا فاغفره لي، فقال عز وجل:"علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي"، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: أي رب، عملت ذنبًا فاغفره لي، فقال: "علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب، أشهدكم أني قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء"
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة"، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق، وإن زنى وإن سرق" ثم قال في الرابعة: "على رغم أنف أبي ذر".
وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قدم علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبي، وإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًا في السبي فأخذته، فألصقته ببطنها، فأرضعته، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله، قال: "لله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها".
يقول الله تعالى موجهاً سيدنا موسى وأخاه هارون في دعوتهما لفرعون: ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) قال قتادة: يا رب ما أحلمك تأمر موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولاً ليناً، فإن كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: أنا ربكم الأعلى، فكيف يكون حلمك بعبد قال: سبحان ربي الأعلى؟!!
لقد تكرّر لفظ الرحمن (75) مرة، ولفظ الرحيم (114) مرة.
يقول الله تبارك وتعالى في حديث قدسي((إني والإنس والجن في نبأ عظيم ..أخـلق ويعبد غيري.. أرزق ويشكر سواي.. خيري إلى الناس نــــازل.. وشرهم إلي صــــاعد.. أتودد اليهم برحمتي وأنا الغني عنهم .. ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر مايكونون إلي.. أهـــل ذكري أهـــل مجـــــــالستي.. ومن أراد أن يجالسني فليذكرني.. أهـــل طاعتي أهــل محبتي ..أهـل معصيتي.. لا أقنطهم من رحمتي .. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم .. وإن أبوا فأنا طبيبهم.. أبتليهم من المصائب لأطهرهم من المعايب.. الحسنة عنـدي بعشر أمثالها وأزيد.. والسيئة عندي بمثلها وأعفو.. وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغــفرتهــا لهم.. من أتاني منهـم تائبًََ تلقيته من بعيد.. ومن أعــرض عني ناديته من قريب.. أقول لـــــــه أين تذهب ألك رب سواي ألك رب سواي))
قال الله عز و جل (( إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع يديه ويقول يــــارب يــــارب فأردهما فتقول الملائكة :إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول : ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي))
وروى ابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا فرغ الله من القضاء بين الخلق ــ أي : يوم القيامة ــ أخرج كتابا" من تحت العرش : ان رحمتي سبقت غضبي وأنا أرحم الراحمين فيقبض قبضة أو قبضتين فيخرج من النار خلق كثير لم يعملوا خيرا" ــ مكتوب بين أعينهم عتقاء الله تعالى ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه يقول يــــــارب إأذن لي أن أغرق ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك ...وتقول السماوات يارب إأذن لي أن أطبق على ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك... وتقول الأرض يـــارب إأذن لي أن أبتلع ابن آدم فإنه أكل رزقك وعبد غيرك ..فيقول الله تبارك وتعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( أذنب عبدٌ ذنب فقال ياربي أذنبت ذنبً فاغفره لي فقال الله تبارك وتعالى علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي .. ثم عاد فأذنب ذنباً فـقال أي ربي أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الله تبارك وتعالى :علم عبدي أن له رب يغفر الذنب ويــأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ..ثم عاد فأذنب ذنباً فقال ياربي أذنبت ذنباً فاغفره لي فقال الله تبارك و تعالى علم عبدي أن له رب يغفرالذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ليفعل عبدي ما شاء مادام يستغفرني ويتوب إلي ))
قال الله عز و جل((ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى بمعصيه فتعاظمها في جنب عفوي ))
قال الله عز و جل (( إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع يديه ويقول يــــارب يــــارب فأردهما فتقول الملائكة :إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول : ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدي))
روى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ا**ن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من جنته ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار ** .
ورواه مسلم بلفظ : **ان لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والانس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تعالى تسعا" وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ** .
وعن أبي هريرة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رجلاً أذنب ذنبًا فقال: أي رب، أذنبتُ ذنبًا فاغفر لي، فقال -تبارك وتعالى-: "علم عبدي أنه له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي"، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: أي ربِّ، عملت ذنبًا فاغفره لي، فقال عز وجل:"علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي"، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال: أي رب، عملت ذنبًا فاغفره لي، فقال: "علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب، أشهدكم أني قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء"
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة"، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: "وإن زنى وإن سرق، وإن زنى وإن سرق" ثم قال في الرابعة: "على رغم أنف أبي ذر".
وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قدم علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبي، وإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًا في السبي فأخذته، فألصقته ببطنها، فأرضعته، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله، قال: "لله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها".
يقول الله تعالى موجهاً سيدنا موسى وأخاه هارون في دعوتهما لفرعون: ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) قال قتادة: يا رب ما أحلمك تأمر موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولاً ليناً، فإن كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: أنا ربكم الأعلى، فكيف يكون حلمك بعبد قال: سبحان ربي الأعلى؟!!
zizounette- مدير
- عدد الرسائل : 500
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى