منتدى لجنة المسجد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كــــــــيـــــــف؟؟؟ أتــــــــوب

اذهب الى الأسفل

كــــــــيـــــــف؟؟؟ أتــــــــوب Empty كــــــــيـــــــف؟؟؟ أتــــــــوب

مُساهمة من طرف Cheikhany الإثنين 08 سبتمبر 2008, 15:23

اخواني الدعاه والمصلحين



العلماء والناصحين والمرشدين






اريد ان اتوب ولكن امامي حواجز كبيره وعوائق كثيره ومتعه مثيره اخواني
ياحبذا ان تبذلو لي رشدكم وتحيطوني بعلمكم وترشدوني الى الطريق اني اعيش
في متاهات المعاصي ويدرك هذا كل من حولي وهي تحيطني من كل اطرافي تكاد ان
توردني الى المهالك حاولت ان اخرج من اغلالها وقيودها ولكنها تسيطر على
جوارحي وعلى قواعدي واركاني من كل مكان يخاطبني حادي الخير في نفسي ولكن
حادي الشر قد قوي سلطانه وكثروا اعوانه حاولت ان اخرج من ذلك الوكر ولكن
سرعان ما اقع فيه افيدوني اخواني ماذا افعل وماذا اصنع وانا الذي قد اهملت
صلاتي ولا اصلي الا صلاة المرائين ولم اقوم بها الا كا قيام الكسالى وان
قمت لها لم اعطي الوضؤ حقه من التمام ولا الركوع والا السجود ولا الوقوف
ولا الطمانينه والخشوع ادخل واخرج وانا وخنزب شيطان الصلاه في تعاون ووئام
ولا بيني وبينه فرق اخواني انصحوني ارشدوني اني بحاجه الى دعاكم ونصيحتكم
اذا سمعت النداء لم اجب وقتي مع التلفاز اتابع المسلسلات واتفرج على وجهوه
المومسات وحتى في الشهر الفضيل بل والادهى اخواني اني اصوم النهار بس على
فراشي دون صلاه منذ صلاه الفجر حتى يؤذن للمغرب اخواني حياتي في خطر واخشى
من غضب الله علي مازلت في غيي لا اتورع من حرام ولا اهتم في حلال المهم ان
امتع النفس ولم أجد هناك نازع ليردعني او رقيب يصدني لما اسمع الناس
وبكائهم وخوفهم من ربهم يتجهم وجهي لذلك واقول الله غفور رحيم 000بدون
اقلاع من الذنوب اخواني والله اني مازلت اؤامل وا أسوف واقول بكره اتوب
ولكن احس ان كل تسويفه تغرقني ايام وليالي في قعر المعصيه انني الى اليوم
مازلت ابحث عن العلاقات مع ؟؟؟؟


وابحث عن مواطن الرذيله مازلت ارافق الضائعين والصائعين بل هم من
يرافقونني وانا من افسدهم كيف لا وانا شيطانهم الاكبر ادعوهم الى الغي
والى طريق ابليس كيف اتوب وانا الداعي الى الرذيله والفحش كيف اتوب وانا
الداعي الى الضلال بنفسي اريد ان اتوب ولكن قد حملت من الاوزار مالله به
عليم اخواني احس تلك القسوه في قلبي ومهما تعرض الى الخير والتليين لم
يزداد الا قسوه وانا ادرك ان سبب ذلك هي المعاصي قراءت الجواب الكافي لمن
سئل عن الدواء الشافي لى ابن القيم ولم استفد ولم اتوب كما قرات اغاثه
اللهفان من مصائد الشيطان ولم اخرج بنتيجه اخواني الدعاه والمرشدين بما
توجهوني وقد جلب علي ابليس بخيله ورجله وقد استوطن في وسيطر على كل
تصرفاتي افيدوني وارشدوني وارسلو لي الدواء الناجع للخروج


من الاثم والعصيان الى طريق اهل الايمان



نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى






يقول الله عز وجل:

قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


[الزمر:53].




فالله أفرح بتوبة عبده من رجل سقط على راحلته وقد
أضلها بأرض فلاة، وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشر بانقلاب جميع سيئاتك
السابقة إلى حسنات، قال تعالى: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70].




ولكن لأن أمر التوبة عظيم فلها شروط




أولها: الإقلاع عن الذنب فوراً،




وثانيها: الندم على ما فات،




وثالثها: العزم على عدم العودة،




ورابعها: إرجاع حقوق من ظلمتهم، أو طلب البراءة منهم، فإن كان لا يمكن فاجتهدي في الدعاء والاستغفار لهم.




وسنذكر لك خطوات عملية تبين لك بوضوح كيفية التوبة بإذن الله تعالى:




1- عليك بالمراقبة لله في السر والعلانية:




وهو القائل جل جلاله: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الحديد:4].


فلا يليق بالعبد أن يقابل نعم ربه عليه بأن يعصيه وربه ناظر إليه مراقب لحركاته وسكناته.






2- معرفة ضرر الذنوب:




فاعلم أن أثر الذنوب على العبد أشد ضرراً من أثر السموم في الأبدان، وهذه المعرفة لأضرار الذنوب تجعلك تبتعدين عن الذنوب بالكلية،



وقد ساق ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء أضراراً كثيرة
للذنوب منها: الوحشة في القلب - وتعسير الأمور - ووهن البدن - وحرمان
الطاعة - ومحق البركة - وقلة التوفيق - وضيق الصدر - واعتياد الذنوب-
وهوان المذنب على الله - وهوانه على الناس..... إلخ،




فأنصحك بمراجعة هذا الكتاب القيم، فهو كتاب مليء بالفوائد والعظات.






3- ذكر الموت:



كم سيعيش الإنسان؟ سبعين سنة .... مائة سنة.... ألف سنة.... ثم ماذا
.... ثم يموت!!! ثم قبر!!! إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار.






4- البعد عن أمكنة المعاصي وأربابها:



فعليك أن تفارق موضع المعصية لأن وجودك فيها قد يوقعك في المعصية مرة
أخرى، وأن تفارق من أعانك على المعصية، والله يقول: الْأَخِلَّاءُ
يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].


وعليك بإتلاف المحرمات الموجودة عندك مثل: المسكرات وآلات اللهو كالعود
والمزمار، أو الصور والأفلام المحرمة والقصص الماجنة فينبغي إتلافها هذه
كلها أو إحراقها.






5- تذكر الجنة والنار:




فكيف يلهو ويغفل من هو بين الجنة والنار، ولا يدري إلى أيهما يصير؟




أما النار: فلو لم يكن فيها إلا قوله سبحانه: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون:104].


لكفى، فكيف وهي: وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:24].


ولو سيرت فيها جبال الدنيا لذابت من شدة حرها، يقول النبي صلى الله عليه
وسلم، كما في مستدرك الحاكم وحسنه الألباني عن أبي موسى الأشعري: إن أهل
النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم جرت، وإنهم ليبكون الدم.




وأما الجنة: فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. متفق عليه.




فما ظنك بدار ملأها الله من كرامته، وجعلها مستقراً لأحبابه
وأوليائه، أرضها وتربتها المسك والزعفران، سقفها عرش الرحمن، بناؤها لبنة
من فضة ولبنة من ذهب، والله لا يحرمها إلا محروم.






6- صحبة الصالحين :




احرص على أن تختار رفقة من الصالحين ممن يعينَّك على نفسك وتتأس بهم، قال
صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أبو
داود والترمذي.






7- احرص على فعل الواجبات وترك المحرمات،



فحافظ على الصلاة في أوقاتها،واحفظ صيامك، عما يذهب بثمرته ويضيع
ثوابه من ارتكاب المعاصي، أو رؤية المنكرات، قال صلى الله عليه وسلم: من
لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. رواه
البخاري.




فإذا فعلت ذلك فأنت على خير، وتسير إلى خير إن شاء الله، وأكثري من نوافل الصلاة والصيام، ولا يلزمك قضاء ما فاتك من ذلك.






واخيرا ... احترس من تسويف التوبة




واحذر من غفلة لا يوقظك منها إلاّ ملك الموت..




واحذر من غفلة تقول بعدها"رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَاتَرَكْتُ"


[المؤمنون: من الآيتين 99-100]




فلا يكون لك جوابا يومها إلاّ:




"كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنوَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"[المؤمنون: من الآية100]




فيا أيّها العاصي.. إذا نزل الموت انكشفت الغشاوة عن العيون.. وأيقن
المذنب أنّ المذنب أنّ الوعيد شديد.. فيا لها من لحظات فاز فيها السعداء
وشقي المذنبون..




احذر (سوف) و(سأتوب) فإنّ سوف من أقوى أعوان عدوك اللدود (الشيطان) لا يزال يدعوك إلى تأخير التوبة حتى يفجأك الموت وأنت على غير التوبة..




كم من عصاة سوفوا التوبة فأخذهم الموت على غرة وهم
لا يشعرون.. فندموا حين لا ينفع الندم.. وتدفقت الدموع وكثرت الحسرات حين
لا ينفع الحزن والندم..




قال أبو بكر الواسطي رحمه الله: " التأني في كل شيء حسن إلاّفي ثلاث خصال، عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية".




ألك أمان من الموت؟




هل تعلم متى ستموت؟




هل أنذر الموت أحدا؟




هل أمهل الموت أحدا؟




كم من مذنب إذاسئل: لماذا لا تتوب؟ قال: دعوني
أتلذذ بشبابي فإذا كبرت تبت وتفرغت للعبادة.. هذا المغرور وغيره كثيرون
غرهم ما هم فيه من الصحة والعافية.. ولكن نسي هؤلاء أنّ الموت لا يفرق بين
الصغير والكبير.. فكم من صغار وشباب ماتوا، وكم من كبار عمروا وعاشوا..




أولئك هم الذين عاشواالأماني الكاذبة.. أفاقوا يوم أن نزل عليهم الموت وهل ينفع الندم يومها؟




===========================




واهديك هذه الخطبة الرائعة


لشيخنا الكريم محمد حسان حفظه الله


بعنوان (( تسويف التوبة ))




تسويف التوبة






ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى


وأن يتوب علينا أجمعين إنه هو التواب الرحيم

Cheikhany
Cheikhany
مدير
مدير

ذكر عدد الرسائل : 493
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

http://masjidenim.av.ma

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى