نساء في التاريخ الإسلامي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نساء في التاريخ الإسلامي
لا
يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء
والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما
واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي
بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء
الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن
الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة)..
ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
أسماء بنت يزيد
هي أسماء بنت يزيد الأنصارية الأشهلية.(1)
أهم ملامح شخصيتها:
1- الجرأة في الحق، فقد كانت تسأل رسول الله ( صلي الله عليه وسلم )عن الحلال والحرام، وهو يتعجب من حسن بيانها وشجاعته.
2- حسن المنطق والبيان فقد كان يطلق عليها خطيبة النساء.
3- الشجاعة وقد شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطِها وعاشت بعد ذلك دهرا.(2)
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
أتت(أسماء) النبي( صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه فقالت: بأبي
وأمي أنت يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل بعثك إلى
الرجال والنساء كافة فآمنا بك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد
بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا
بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من
ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو
مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما
نشارككم في هذا الأجر والخير فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى
أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في
أمر دينها من هذه فقالو: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذ.
فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إليها فقال: " افهمي أيتها المرأة
وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته
واتباعها موافقته يعدل ذلك كله ". فانصرفت المرأة وهي تهلل.(3)
بعض ما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قالت أسماء بنت يزيد: مر بنا رسول الله( صلى الله عليه وسلم) ونحن في
نسوة فسلم علينا وقال إياكن وكفر المنعمين فقلنا يا رسول الله وما كفر
المنعمين قال لعل إحداكن أن تطول أيمتها بين أبويها وتعنس فيرزقها الله عز
وجل زوجا ويرزقها منه مالا وولدا فتغضب الغضبة فراحت
تقول ما رأيت منه يوما خيرا قط وقال مرة خيرا قط.(4)
وروي الإمام أحمد عدة أحاديث لها منها "عن أسماء بنت يزيد عن النبي
(صلى الله عليه وسلم) قال: العقيقة عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية
شاة
وعن أسماء بنت يزيد قالت" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أصافح النساء"
وعن أسماء بنت يزيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم
بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى ثم قال
ألا أخبركم بشراركم المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء
العنت
وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من بنى لله مسجدا فان الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة.
وعن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية( رضي الله عنها) قال: لما مات
سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله( صلى الله عليه و سلم) ألا يرقأ
دمعك و يذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه و اهتز له العرش.(5)
وعن أسماء بنت يزيد قالت: دعي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى
جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبي الله (صلى الله عليه وسلم)
ليصلي عليه ثم التفت فقال: على صاحبكم دين؟
قالو: نعم يا رسول الله ديناران. قال: "صلوا على صاحبكم". فقال أبو قتادة: أنا بدينه يا نبي الله. فصلَّ عليه.
وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة حق على الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة.(6)
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرجال والنساء قعود عنده فقال: " لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله. ولعل
امرأة تخبر بما فعلت مع زوجه؟ " فأزم القوم فقلت: أي والله يا رسول الله
إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن. قال: فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي
شيطانة فغشيها والناس ينظرون.
الوفاة:
توفيت أسماء في حدود السبعين هجرية. وقبرها في دمشق بالباب الصغير
يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء
والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما
واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي
بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء
الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن
الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة)..
ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
أسماء بنت يزيد
هي أسماء بنت يزيد الأنصارية الأشهلية.(1)
أهم ملامح شخصيتها:
1- الجرأة في الحق، فقد كانت تسأل رسول الله ( صلي الله عليه وسلم )عن الحلال والحرام، وهو يتعجب من حسن بيانها وشجاعته.
2- حسن المنطق والبيان فقد كان يطلق عليها خطيبة النساء.
3- الشجاعة وقد شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطِها وعاشت بعد ذلك دهرا.(2)
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
أتت(أسماء) النبي( صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه فقالت: بأبي
وأمي أنت يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل بعثك إلى
الرجال والنساء كافة فآمنا بك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد
بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا
بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من
ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو
مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما
نشارككم في هذا الأجر والخير فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى
أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في
أمر دينها من هذه فقالو: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذ.
فالتفت النبي (صلى الله عليه وسلم) إليها فقال: " افهمي أيتها المرأة
وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته
واتباعها موافقته يعدل ذلك كله ". فانصرفت المرأة وهي تهلل.(3)
بعض ما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قالت أسماء بنت يزيد: مر بنا رسول الله( صلى الله عليه وسلم) ونحن في
نسوة فسلم علينا وقال إياكن وكفر المنعمين فقلنا يا رسول الله وما كفر
المنعمين قال لعل إحداكن أن تطول أيمتها بين أبويها وتعنس فيرزقها الله عز
وجل زوجا ويرزقها منه مالا وولدا فتغضب الغضبة فراحت
تقول ما رأيت منه يوما خيرا قط وقال مرة خيرا قط.(4)
وروي الإمام أحمد عدة أحاديث لها منها "عن أسماء بنت يزيد عن النبي
(صلى الله عليه وسلم) قال: العقيقة عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية
شاة
وعن أسماء بنت يزيد قالت" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أصافح النساء"
وعن أسماء بنت يزيد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم
بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى ثم قال
ألا أخبركم بشراركم المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء
العنت
وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من بنى لله مسجدا فان الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة.
وعن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية( رضي الله عنها) قال: لما مات
سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله( صلى الله عليه و سلم) ألا يرقأ
دمعك و يذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه و اهتز له العرش.(5)
وعن أسماء بنت يزيد قالت: دعي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى
جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبي الله (صلى الله عليه وسلم)
ليصلي عليه ثم التفت فقال: على صاحبكم دين؟
قالو: نعم يا رسول الله ديناران. قال: "صلوا على صاحبكم". فقال أبو قتادة: أنا بدينه يا نبي الله. فصلَّ عليه.
وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة حق على الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة.(6)
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرجال والنساء قعود عنده فقال: " لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله. ولعل
امرأة تخبر بما فعلت مع زوجه؟ " فأزم القوم فقلت: أي والله يا رسول الله
إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن. قال: فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي
شيطانة فغشيها والناس ينظرون.
الوفاة:
توفيت أسماء في حدود السبعين هجرية. وقبرها في دمشق بالباب الصغير
laila87- عضو مميز
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
رد: نساء في التاريخ الإسلامي
أسماء بنت أبي بكر الصديق
سيرتها
أسماء بنت أبي بكر الصديـق، وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى قرشية من
بني عامر بن لؤي، وأسماء هي والدة عبد الله بن الزبير وزوجة الزبير بن
العوام رضي الله عنهم أجمعين...
ذات النطاقين
لمّا أراد الرسول -صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق الهجرة إلى
المدينة جهزت أسماء لهما سفرة، فاحتاجت إلى ما تشدها به، فشقت خمارها
نصفين، فشدّت بنصفه السفرة، واتخذت النصف الآخر منطقاً، فقال لها الرسـول
-صلى اللـه عليه وسلم-: (أبدلك اللـه بنطاقك هذا نطاقين في الجنة)... فقيل
لها ذات النطاقين...
إلى أعلى
الزوجة
تزوجت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- من الزبير بن العوام، وما له في
الأرض من مال ولا مملوك غير فرسه، فكانت تعلف الفرس وتكفيه مؤونته، وتدق
النوى لنَاضِحِه، وتنقل النوى من أرض الزبير، حتى أرسل إليها أبو بكر
خادماً فكفتها سياسة الفرس...
الأم
كانت الأم أسماء بنت أبي بكر حاملاً بعبـد الله بن الزبيـر، وهي تقطع
الصحراء اللاهبة مغادرة مكة إلى المدينة على طريق الهجرة العظيم، وما كادت
تبلغ (قباء) عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض ونزل المهاجر الجنين أرض
المدينة في نفس الوقت الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة، وحُمِل
المولود الأول إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقبّله وحنّكه، فكان أول
ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم، وحمله المسلمون في المدينة
وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين...
الأم المربّية
في الساعات الأخيرة من حياة عبد الله بن الزبير ذهب إلى أمه أسماء، ووضع
أمامها الصورة الدقيقة لموقفه ومصيره الذي ينتظره، فقالت له أمه: (يا بني
أنت أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق وتدعو إلى حق، فاصبر عليه حتى
تموت في سبيله، ولا تمكّن من رقبتك غِلمَان بني أمية، وإن كنت تعلم أنك
أردت الدنيا فلبِئس العبد أنت، أهلكت نفسك وأهلكت من قُتِلَ معك)...
قال عبد الله: (والله يا أماه ما أردت الدنيا ولا رَكنْتُ إليها، وما
جُرْتُ في حكم الله أبداً ولا ظلمت ولا غَدَرْت)... قالت أمه أسماء: (إني
لأرجو الله أن يكون عزائي فيك حسنا إن سبَقْتَني الى الله أو سَبقْتُك،
اللهم ارحم طول قيامه في الليل، وظمأه في الهواجر، وبِرّه بأبيه وبي،
اللهم إني أسلمته لأمرك فيه، ورضيت بما قضيت، فأثِبْني في عبد الله بن
الزبير ثواب الصابرين الشاكرين)... وتبادلا معا عناق الوداع وتحيته...
الأم الصابرة
وبعد ساعة من الزمان تلقّى الشهيد ضربة الموت، وأبى الحجّاج إلا أن يصلب
الجثمان الهامد تشفياً وخِسة وقامت أم البطل وعمرها سبع وتسعون سنة لترى
ولدها المصلوب، وبكل قوة وقفت تجاهه لا تريم، واقترب الحجّاج منها قائلا:
(يا أماه إن أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان قد أوصاني بك خيرا، فهل لك
من حاجة؟)...
فصاحت به قائلة: (لست لك بأم، إنما أنا أمُّ هذا المصلوب على الثّنِيّة،
وما بي إليكم حاجة، ولكني أحدّثك حديثا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- قال: (يخرج من ثقيف كذّاب ومُبير)... فأما الكذّاب فقد رأيناه، وأما
المُبير فلا أراه إلا أنت)...
وتقدم عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- من أسماء مُعزِّيا وداعيا إياها إلى
الصبر، فأجابته قائلة: (وماذا يمنعني من الصبر، وقد أُهْدِيَ رأس يحيى بن
زكريا إلى بَغيٍّ من بغايا بني إسرائيل)... يا لعظمتك يا ابنة الصدّيق،
أهناك كلمات أروع من هذه تقال للذين فصلوا رأس عبد الله بن الزبير عن جسده
قبل أن يصلبوه؟؟...
أجل إن يكن رأس ابن الزبير قد قُدم هدية للحجاج ولعبد الملك، فإن رأس نبي
كريم هو يحيى عليه السلام قد قدم من قبل هدية لـ(سالومي) بَغيّ حقيرة من
بني إسرائيل، ما أروع التشبيه وما أصدق الكلمات
laila87- عضو مميز
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
رد: نساء في التاريخ الإسلامي
حقا انها لمثال رائع في الشجاعة و علم من أعلام الاسلام
فشكرا على هاته السيرة العطرة
عندي إضافة بسيطة
سبب طواف المسلمين بعبـد الله بن الزبيرهو أن اليهود زعموا أنهم قد سحروا المهاجرين؛ فلا يولد لهم في المدينة فلما ولد ابن الزبير كبروا....
فشكرا على هاته السيرة العطرة
عندي إضافة بسيطة
سبب طواف المسلمين بعبـد الله بن الزبيرهو أن اليهود زعموا أنهم قد سحروا المهاجرين؛ فلا يولد لهم في المدينة فلما ولد ابن الزبير كبروا....
zineb- مدير
- عدد الرسائل : 502
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 07/08/2007
مواضيع مماثلة
» عشر نساء لا يدخلن الجنة،،،
» صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
» نساء أكثر إصابة بالإكتئاب
» اشهر الاغتيلات في التاريخ.
» اعمل بعزيمة .. اعمل بمرح .. شارك بـ صنع التاريخ
» صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
» نساء أكثر إصابة بالإكتئاب
» اشهر الاغتيلات في التاريخ.
» اعمل بعزيمة .. اعمل بمرح .. شارك بـ صنع التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى