بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !
بِسمْ اللهِ الرَحَمنْ الرَحِيـمْ
الحمدالله ربَّ العالمين , والصّلاة والسلام على نبينا وعلى آلهِ وصحبه ومَنْ تبعهم بإحسان إلى يوم , أمـَّا بعد :
دراما
تركيَّة علمانيَّة بحته , سلبت عُقول أبنائنا وأطفالنا بل وآباءنا
وأمهاتنا , ولم يتوقف الحد عند هؤلاء فقط وأجدادنا وكبار السن في بيوتنا ,,
بل الأدهى والأمر أن تُساندها وتقف معها وتدعمها ـ أيادٍ عربية إسلاميَّة
مُوحدة , تشهد أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ مُحمداً عبدهُ ورسولهُ ..!
وكما قيل :
عرفت الشرَّ لا للشر ... ولكن لأتقيه .. فمن لا يعرف الشر... يقع فيه !
صُعقت
حقيقة , وأنا أسمع أبناء الخامسة
والسابعة يتبادلون الحديث فيما بينهم عَنْ هذهِ المُسلسلات الهابطة ,
وكانت الصاعقة عندما سمعت ذات السبعة أعوام تقول لقريبتها " دريتي لميس
حامل من يحيى " ! ( طبعاً دون زواج ) وأمور أخرى يخجل الإنسان مِنْ ذكرها
والله ..
يقول الله سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا قُواأَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ﴾ التحريم ـ الآية 6
والله لكأن الحال قُلبِتْ رأساً
على عَقب , لا تمر الساعه التاسعه إلا والجميع على شغف للعاشرة لأنهُ موعد
" مُسلسل نور " ولا تأتي الساعه الرابعة عصراً إلا والجميع ينتظر ويتلهف
لمُشاهد " سنوات الدمار " !!
التي دمرّت الأخلاق وشوّهت الإسلام
وعاثت بالمُسلمين شَّر فســــاد ,, وفي ذهني الآلآف الأسئلة والإستفسارات
, التي لا أجد لها جواباً , هل جاءت هذهِ المُسلسلات لتقديم نموذج
للرومانسيَّة والحياة العاطفية التي تفتقر إليها مُجتمعاتنا القاحلة ! أم
جاءت للمُنافسة الإعلاميَّة ؟ أم نشراً للفساد والرذيله ؟ أم ترويجاً
للسياحة التركيَّة ؟ التي إنتعشت في الآونه الآخيرة بشكل مُذهل !
آآه
, والله إنها لغصةً في الحلق حينما يتنازل الآباء عن فلذات أكبادهم
بالسماح لهم بمُشاهدة هذهِ المناظر الفاسدة والرومانسيَّة الكاذبة
والأخلاق الزائفة ,, والأدهى والأمّر أن يجلس الآباء والأبناء لمُشاهدة
هذهِ المُسلسلات الهابطة !
كَمْ مِنْ " حالات طلاق " حصلت بسبب
هذهِ المُسلسلات المُدمرّة , فلطالما إسترعى إنتباهنا , أخبار حوادث
الطلاق بسبب مُهند وأخرى بسبب لميس !
ألهذهِ الدرجة , قد غُـيبّت
عُقولنا ؟ ألهذهِ الدرجة وصلنا للضعف والإنهزاميــّـه , لاشّك أن الفتن
يُرقّق بعضها بعضاً , ولكِنْ إن كان الحال بنا قد تردّى , وإنساقت عقولنا
وقلوبنا خلف لميس الماجنة ومُهند الشبه رجل ونور المستعففه وهي بعيدة عن
العفاف برمتّه , فكيف بنا الحال في الفتن الكُبرى ؟
بل كيف لو ظهر الدجـــَّــال !!!
إن
كان من أجل مُسلسل هابط ظهر بطابع الرومانسيّة والأسريَّة المُزيّفه قد
سلب عقول الكبار قبل الصغار , فكيف الحال بنا إن ظهر الدجال , لكأني أرى
الجميع قد تبعه دون تفكير !
بل ويأتي المراهقون والمُراهقات ,
ويتنافسون في إحضار حلقات المُسلسل من موقع اليوتوب !! ونشره وتوزيعه
بالبلوتوث ,, أي حرقه في القلب أشد من هذهِ .
شتّان بين مَنْ يمضي هذهِ الأوقات في حفظ كِتاب الله , وبين مَنْ يقضي وقته بالحديث عن هذهِ المُسلسلات ..
شتّان بين مَنْ يقضي نحبه في ساحات الوغى وبين مَنْ يقضي نحبه على مُشاهدة هذهِ المُسلسلات !!
أتعجّب حقيقة مِنْ الحرص الشديد على مُتابعَة هذهِ المُسلسلات والتي بمحتواها العام
" إجهاض , زنا والعياذ بالله , شُذوذ , كذب , تبرّج , خمور , عُري , وفســاد أخلاقي , وهدم للدين "
والأدهى
أنهم يُحسبون على المُسلمــين , فيلقون السلام فيما بينهم ويتبادلون قول "
بسم الله " وغير ذلك ,, ألا قبّح الله صنيعهم وفعلهم ..
للأســف ,
أسباب هذا كله في نظري , هو الرومانسيّة والعاطفية المفقودة في مُجتمعاتنا
الإسلاميّه , والتي تمثلت في مُهند ونور , ويحيى ولميس , أدت إلى هذا
الإنحلال وهذا العمى النفسي !
والتي يُفترض أن تكون " مُجتمعاتنا
الإسلاميَّة " هي الرعيل الأول والمحضن في ذلك لاسيّما وأن تاريخنا
الإسلامي , بل أساس الدين الإسلامي يقوم على الرفق واللين والحُب والمودة
,, ولكِنْ , لما بَعُدنا عَنْ الدين , وإنخرطنا في الحياة الدنيا , وتركنا
النوافل , وتركنا السُنن وبعدنا عن الكِتَاب والسنَّة , حصل ما حصل
وبالأخير نلوم الغرب , الذي هو أصبح شمّاعه نعُلق عليها أخطائنا وفسادنا ,
قال تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" .
الحمدالله ربَّ العالمين , والصّلاة والسلام على نبينا وعلى آلهِ وصحبه ومَنْ تبعهم بإحسان إلى يوم , أمـَّا بعد :
دراما
تركيَّة علمانيَّة بحته , سلبت عُقول أبنائنا وأطفالنا بل وآباءنا
وأمهاتنا , ولم يتوقف الحد عند هؤلاء فقط وأجدادنا وكبار السن في بيوتنا ,,
بل الأدهى والأمر أن تُساندها وتقف معها وتدعمها ـ أيادٍ عربية إسلاميَّة
مُوحدة , تشهد أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ مُحمداً عبدهُ ورسولهُ ..!
وكما قيل :
عرفت الشرَّ لا للشر ... ولكن لأتقيه .. فمن لا يعرف الشر... يقع فيه !
صُعقت
حقيقة , وأنا أسمع أبناء الخامسة
والسابعة يتبادلون الحديث فيما بينهم عَنْ هذهِ المُسلسلات الهابطة ,
وكانت الصاعقة عندما سمعت ذات السبعة أعوام تقول لقريبتها " دريتي لميس
حامل من يحيى " ! ( طبعاً دون زواج ) وأمور أخرى يخجل الإنسان مِنْ ذكرها
والله ..
يقول الله سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا قُواأَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ﴾ التحريم ـ الآية 6
والله لكأن الحال قُلبِتْ رأساً
على عَقب , لا تمر الساعه التاسعه إلا والجميع على شغف للعاشرة لأنهُ موعد
" مُسلسل نور " ولا تأتي الساعه الرابعة عصراً إلا والجميع ينتظر ويتلهف
لمُشاهد " سنوات الدمار " !!
التي دمرّت الأخلاق وشوّهت الإسلام
وعاثت بالمُسلمين شَّر فســــاد ,, وفي ذهني الآلآف الأسئلة والإستفسارات
, التي لا أجد لها جواباً , هل جاءت هذهِ المُسلسلات لتقديم نموذج
للرومانسيَّة والحياة العاطفية التي تفتقر إليها مُجتمعاتنا القاحلة ! أم
جاءت للمُنافسة الإعلاميَّة ؟ أم نشراً للفساد والرذيله ؟ أم ترويجاً
للسياحة التركيَّة ؟ التي إنتعشت في الآونه الآخيرة بشكل مُذهل !
آآه
, والله إنها لغصةً في الحلق حينما يتنازل الآباء عن فلذات أكبادهم
بالسماح لهم بمُشاهدة هذهِ المناظر الفاسدة والرومانسيَّة الكاذبة
والأخلاق الزائفة ,, والأدهى والأمّر أن يجلس الآباء والأبناء لمُشاهدة
هذهِ المُسلسلات الهابطة !
كَمْ مِنْ " حالات طلاق " حصلت بسبب
هذهِ المُسلسلات المُدمرّة , فلطالما إسترعى إنتباهنا , أخبار حوادث
الطلاق بسبب مُهند وأخرى بسبب لميس !
ألهذهِ الدرجة , قد غُـيبّت
عُقولنا ؟ ألهذهِ الدرجة وصلنا للضعف والإنهزاميــّـه , لاشّك أن الفتن
يُرقّق بعضها بعضاً , ولكِنْ إن كان الحال بنا قد تردّى , وإنساقت عقولنا
وقلوبنا خلف لميس الماجنة ومُهند الشبه رجل ونور المستعففه وهي بعيدة عن
العفاف برمتّه , فكيف بنا الحال في الفتن الكُبرى ؟
بل كيف لو ظهر الدجـــَّــال !!!
إن
كان من أجل مُسلسل هابط ظهر بطابع الرومانسيّة والأسريَّة المُزيّفه قد
سلب عقول الكبار قبل الصغار , فكيف الحال بنا إن ظهر الدجال , لكأني أرى
الجميع قد تبعه دون تفكير !
بل ويأتي المراهقون والمُراهقات ,
ويتنافسون في إحضار حلقات المُسلسل من موقع اليوتوب !! ونشره وتوزيعه
بالبلوتوث ,, أي حرقه في القلب أشد من هذهِ .
شتّان بين مَنْ يمضي هذهِ الأوقات في حفظ كِتاب الله , وبين مَنْ يقضي وقته بالحديث عن هذهِ المُسلسلات ..
شتّان بين مَنْ يقضي نحبه في ساحات الوغى وبين مَنْ يقضي نحبه على مُشاهدة هذهِ المُسلسلات !!
أتعجّب حقيقة مِنْ الحرص الشديد على مُتابعَة هذهِ المُسلسلات والتي بمحتواها العام
" إجهاض , زنا والعياذ بالله , شُذوذ , كذب , تبرّج , خمور , عُري , وفســاد أخلاقي , وهدم للدين "
والأدهى
أنهم يُحسبون على المُسلمــين , فيلقون السلام فيما بينهم ويتبادلون قول "
بسم الله " وغير ذلك ,, ألا قبّح الله صنيعهم وفعلهم ..
للأســف ,
أسباب هذا كله في نظري , هو الرومانسيّة والعاطفية المفقودة في مُجتمعاتنا
الإسلاميّه , والتي تمثلت في مُهند ونور , ويحيى ولميس , أدت إلى هذا
الإنحلال وهذا العمى النفسي !
والتي يُفترض أن تكون " مُجتمعاتنا
الإسلاميَّة " هي الرعيل الأول والمحضن في ذلك لاسيّما وأن تاريخنا
الإسلامي , بل أساس الدين الإسلامي يقوم على الرفق واللين والحُب والمودة
,, ولكِنْ , لما بَعُدنا عَنْ الدين , وإنخرطنا في الحياة الدنيا , وتركنا
النوافل , وتركنا السُنن وبعدنا عن الكِتَاب والسنَّة , حصل ما حصل
وبالأخير نلوم الغرب , الذي هو أصبح شمّاعه نعُلق عليها أخطائنا وفسادنا ,
قال تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" .
laila87- عضو مميز
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
موضوعٌ يستحق النقاش
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعٌ يستحق النقاش نضراً لم يحمله من تاثيرٍ جلي على مجتمعاتنا الاسلامية فالناتي ولنحلل مدى تاثير هدا المسلسل:
أولاً هو أنه لا يحمل شبهات كبيرة مما يجعل العامة يتفرجون بدون حرج فيه سواء الاباء أو المهات أو الابناء و هدا هو مكمن الخطر مما يجعل المجتمع يتطبع معه بشكل مباشر حيث لا يتاثر بالنصيحة ولا يدرك معالم الخطر بطريقة مباشرة و صريحة,
لكن أين هو الخطر واتمنى من المشاركين في هدا النقاش أن يبدو رأيهم في هده النقطة لأنها بالدات ستبرز حجم المشكل وإلى أي مدى هو مطروح
الخطر الأول هو محتوى هدا المسلسال فهو فارغ حيث لا يحمل درة من الستفادة أما القصة ف إمتداداتها الومانسية توثر بشكل غاية في السلبية على أفكار الشباب (المعول عليه مستقبلا)
وأيضا حضور هدا المسلسل بقوة في شتى طاولات النقاش العادي العائلي وةبشكل مستمر مما يبعدنا عن أمور أكثر أهمية أولها دكر الله عز وجل والتقرب منه
كدلك الهتمام الكبير بهدا المسلسل حيث أن جل المحلات التجارية تقفل مع بدايته دليل على أن طموحنا محدود و مازلنا نطمع في نعم غيرنا حيث اننا بعيدين عن سبل التقدم حيت أن عامتنا لا تهتم إلا بقشرة الفاكهة لا بمحتواها عكس ألمانيا التي لم تعرف معنى الضحك بعد الحرب العالمية الثانية قرابة نصف قرن حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الان
أما الشيء إليجابي في هدا المسلسل هو اننا ادا رجعنا إلى ١٠ سنوات قبل كانت هناك مسلسلات أبشع من هدا أمثال GWADALOPPI و غيرها لكن الفرق الان هو أن ضجة المعارضة أقوى بكثير من دي قبل وهدا يدل على أن امتنا تخطو في المنحى الجابي وةالحمد لله
طيب الله أوقاتكم
موضوعٌ يستحق النقاش نضراً لم يحمله من تاثيرٍ جلي على مجتمعاتنا الاسلامية فالناتي ولنحلل مدى تاثير هدا المسلسل:
أولاً هو أنه لا يحمل شبهات كبيرة مما يجعل العامة يتفرجون بدون حرج فيه سواء الاباء أو المهات أو الابناء و هدا هو مكمن الخطر مما يجعل المجتمع يتطبع معه بشكل مباشر حيث لا يتاثر بالنصيحة ولا يدرك معالم الخطر بطريقة مباشرة و صريحة,
لكن أين هو الخطر واتمنى من المشاركين في هدا النقاش أن يبدو رأيهم في هده النقطة لأنها بالدات ستبرز حجم المشكل وإلى أي مدى هو مطروح
الخطر الأول هو محتوى هدا المسلسال فهو فارغ حيث لا يحمل درة من الستفادة أما القصة ف إمتداداتها الومانسية توثر بشكل غاية في السلبية على أفكار الشباب (المعول عليه مستقبلا)
وأيضا حضور هدا المسلسل بقوة في شتى طاولات النقاش العادي العائلي وةبشكل مستمر مما يبعدنا عن أمور أكثر أهمية أولها دكر الله عز وجل والتقرب منه
كدلك الهتمام الكبير بهدا المسلسل حيث أن جل المحلات التجارية تقفل مع بدايته دليل على أن طموحنا محدود و مازلنا نطمع في نعم غيرنا حيث اننا بعيدين عن سبل التقدم حيت أن عامتنا لا تهتم إلا بقشرة الفاكهة لا بمحتواها عكس ألمانيا التي لم تعرف معنى الضحك بعد الحرب العالمية الثانية قرابة نصف قرن حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الان
أما الشيء إليجابي في هدا المسلسل هو اننا ادا رجعنا إلى ١٠ سنوات قبل كانت هناك مسلسلات أبشع من هدا أمثال GWADALOPPI و غيرها لكن الفرق الان هو أن ضجة المعارضة أقوى بكثير من دي قبل وهدا يدل على أن امتنا تخطو في المنحى الجابي وةالحمد لله
طيب الله أوقاتكم
youssefBDH- مراقب عام
- عدد الرسائل : 26
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 16/08/2007
رد: بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !
أشاطركما الرأي أختي ليلى و أخي يوسف
فعلاً هذه الموجة التي ضربت الكبير و الصغير الملتزم و غير الملتزم ... تحمل في قطراتها الكثير من الدلائل على مدى بعدنا نحن المسلمين عن النهل من النبع النبوي الشريف - و من سيرة الصحابة و التابعين و أعلام هذه الأمة الغنيين عن الذكر و عن التعريف - و بحثنا عن قدوة وفق مقتضيات عصرنا الحاضر.
إذاً هذا الأمر ينبهنا إلى مسألتين :
* أولاهما :خطورة أمر القدوة و تأثيره المباشر على نفوس الناس لذلك كان لزاماً على الدعاة و الملتزمين أن ينتبهوا هاهنا
* ثانيهما : الحاجة الماسة إلى سينما إسلامية ملتزمة لتقدم البديل لهذا النوع من الترهات.
رد: بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !
يا أيهّا الفجر كَمْ فيكَ مِنْ أملٍ *** أرى برؤيـتّـه ماضٍ أضعـنـاهُ
بالله يـا شيّخنا ما بـالُ أمـتنا ؟ *** قد ضـيّعت مَجْدنا حتى نسـيناهُ
[size=16]أسأل الله أن تصحو امتنا من غفلتها
[/size]بالله يـا شيّخنا ما بـالُ أمـتنا ؟ *** قد ضـيّعت مَجْدنا حتى نسـيناهُ
[size=16]أسأل الله أن تصحو امتنا من غفلتها
zizounette- مدير
- عدد الرسائل : 500
تاريخ التسجيل : 14/08/2007
رد: بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !
تماما اخ احمد فقد لمست لب المشكلة فالسبب الحقيقي هوغياب سينيما اسلامية مبررين بذلك ان الإسلام يجهض أي ابداع سينمائي لكن يكفي فقط التأمل في السينما الإرانية لإثبات بطلان هذه الحجة
فالسينما الإرانية سينما راقية، مثال ممتاز حول إمكانية حلول الأفلام كرسالة إنسانية توجّه للعالم مثبتة عدم الحاجة الى ما نجده في السينما الغربية والعربية لخلق فيلم هادف ، فهناك عدة شروط يجب ان تحترم لإنتاج اي فيلم إراني :يجب على المرأة ألا تظهر دون حجاب في أي لقطة من الفيلم، حتى وإن كانت اللقطة لها في نومها. وأيضاً يمنع تصوير أي مشهد يحوي تلامساً بين رجل وإمرأة إن لم يكونا متزوجين في الواقع .... قد يراها البعض قيودا لكن ما اروها من قيود إذ أدت إلى خلق هذا الإبداع
فالسينما الإرانية سينما راقية، مثال ممتاز حول إمكانية حلول الأفلام كرسالة إنسانية توجّه للعالم مثبتة عدم الحاجة الى ما نجده في السينما الغربية والعربية لخلق فيلم هادف ، فهناك عدة شروط يجب ان تحترم لإنتاج اي فيلم إراني :يجب على المرأة ألا تظهر دون حجاب في أي لقطة من الفيلم، حتى وإن كانت اللقطة لها في نومها. وأيضاً يمنع تصوير أي مشهد يحوي تلامساً بين رجل وإمرأة إن لم يكونا متزوجين في الواقع .... قد يراها البعض قيودا لكن ما اروها من قيود إذ أدت إلى خلق هذا الإبداع
laila87- عضو مميز
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى