إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
( رواه الترمذي وقال حديث حسن).
وسئل
النبي صلي الله عليه وسلم يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال : الأنبياء
ثم الامثل فالأمثل حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك فإن كان صلب الدين
ابتلي على قدر ذاك وقال مرة : أشد بلاء وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر
ذاك وقال مرة : على حسب دينه قال : فما تبرح البلايا عن العبد حتى يمشي في
الأرض يعني وما إن عليه من خطيئة قال أبي : وقال مرة عن سعد قال : قلت :
يا رسول الله .( أخرجه الإمام أحمد )
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن
يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد' (رواه
مسلم).
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني
فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان :
صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على
دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا
ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما
أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي
قال أحد الصالحين : -
عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم
الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر }
.(الأنبياء:84) وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا
أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له
ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88) . وعجبت لمن خاف
شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل }
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
( رواه الترمذي وقال حديث حسن).
وسئل
النبي صلي الله عليه وسلم يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال : الأنبياء
ثم الامثل فالأمثل حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك فإن كان صلب الدين
ابتلي على قدر ذاك وقال مرة : أشد بلاء وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر
ذاك وقال مرة : على حسب دينه قال : فما تبرح البلايا عن العبد حتى يمشي في
الأرض يعني وما إن عليه من خطيئة قال أبي : وقال مرة عن سعد قال : قلت :
يا رسول الله .( أخرجه الإمام أحمد )
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن
يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد' (رواه
مسلم).
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني
فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان :
صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على
دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا
ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما
أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي
قال أحد الصالحين : -
عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم
الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر }
.(الأنبياء:84) وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا
أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له
ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88) . وعجبت لمن خاف
شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل }
laila87- عضو مميز
- عدد الرسائل : 73
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى